هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت السلطات الفنزويلية وشهود عيان إن 68 شخصا قتلوا في أعمال شغب وحريق في زنازين مركز للشرطة في مدينة فالنسيا بوسط فنزويلا يوم الأربعاء.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق أسر تجمعت خارج مركز الشرطة لمعرفة أخبار حول ذويهم، ولم تفصح السلطات عن معلومات حتى ساعة متأخرة من المساء.
وقال المدعي العام طارق وليام صعب على حسابه في موقع تويتر: "يضمن مكتب المدعي العام إجراء تحقيقات مستفيضة من أجل التوضيح الفوري لما جرى في تلك الأحداث المؤلمة التي تركت عشرات الأسر الفنزويلية في حالة حداد".
وأضاف: "في مواجهة الأحداث الرهيبة داخل المقر الرئيسي للشرطة في ولاية كارابوبو حيث أسفر حريق عن مقتل 68 شخصا، قمنا بتعيين أربعة مدعين لجلاء حقيقة ما حدث".
من جهته قال المسؤول المحلي خيسوس سانتاندر إن ولاية كارابوبو في حالة حداد بعد الحادث الذي وقع بمدينة فالنسيا. وأضاف: "يعكف أفراد الطب الشرعي على تحديد عدد القتلى كما أن شرطيا أصيب بالرصاص في الساق وحالته مستقرة وإن فرق الإطفاء أخمدت النيران".
وكانت منظمة "نافذة على الحرية" غير الحكومية أعلنت مقتل 78 شخصًا، معظمهم معتقلون خلال تمرد اندلع صباح الأربعاء في زنازن مركز الشرطة الرئيسي في فالنسيا عاصمة ولاية كارابوبو.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير هذه المنظمة غير الحكومية التي تدافع عن حقوق السجناء كارلوس نييتو قوله إنّ "البعض ماتوا احتراقا والبعض الآخر اختناقا" خلال محاولة فرار حيث أضرم السجناء النار في فرش واستولوا على سلاح أحد الحراس".
وتتحدث تقارير عن اكتظاظ السجون في فنزويلا التي تُدخل إليها الأسلحة والمخدرات، وهو ما يجعل حوادث الشغب التي يلقى فيها العشرات حتفهم ليست نادرة.