هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجّه معارضون
سوريون انتقادات لاذعة لما قالوا إنها عمليات نهب قام بها عناصر من الجيش السوري الحر
لمحال ومنازل في عفرين السورية بعد إعلان السيطرة على المدينة الأحد، مطالبين السلطات التركية بالتحقيق في الأمر.
ونشر الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض خالد خوجة تغريدة في حسابه الرسمي على "تويتر" قال فيها: "بينما نرفع أكف الضراعة إلى المولى كي يحفظ الغوطة الشرقية وأهلها من المحتل وذيله، تشوش علينا أخبار بعض حوادث نهب لبيوت أهلنا في عفرين".
وأضاف: "هدف غصن الزيتون هو تحرير إخواننا عرباً وكرداً من تسلط YPG ودعمهم بتأسيس إدارة مدنية تليق بثورة سوريا ولا مكان في الجيش الحر لقطّاع الطرق".
— خالد خوجة (@Khaledkhoja) March 18, 2018
— أس الصراع في الشام (@asseraaalsham) March 18, 2018
وعلق الرئيس السابق للمجلس
الوطني السوري المعارض والقيادي الكردي عبد الباسط سيدا بالقول على حسابه في "تويتر": "تحطيم تمثال كاوا الحداد في عفرين ونحن على أبواب نوروز، ونهب المحلات والبيوت، أخلاقية مكروهة بغيضة لا تؤسس لمشروع وطني بكل السوريين ولكل السوريين. عقلية الثأر والانتقام مقيتة مهما كانت مسوغاتها".
— Abdulbaset Sieda (@Ebdulbasit) March 18, 2018
— يوسف البستاني (@YousefAlbostany) March 18, 2018
ونشر ناشطون ووكالات أنباء عالمية صورا وتسجيلات تظهر قيام عناصر مسلحة من الجيش السوري الحر وهي تقوم بعمليات نهب طالت مواد تموينية وأثاثا من منازل ومحال في عفرين بعد دخولها.
"لن نبقى في عفرين"
إلى ذلك، قالت الحكومة التركية الاثنين إن الجيش التركي لن يبقى في عفرين، مشيرة إلى أن الهدف هو "تطهيرها من الإرهابيين وإرساء الأمن بها ومن ثم تسليمها إلى أصحابها الأصليين".
وقال بكر بوزداع نائب رئيس الحكومة والناطق باسمها في تصريحاته للصحفيين: "تركيا جمعت معظم الأسلحة التي زودت الولايات المتحدة المقاتلين الأكراد بها بعد أن تركها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية وراءهم عند فرارهم من المدينة".
ولفت الوزير التركي إلى أن بلاده "قللت بشكل كبير التهديدات على حدودها بعد السيطرة على عفرين".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه القوات التركية والجيش السوري الحر الانتشار في مدينة عفرين، فيما أعلنت مصادر تركية الاثنين عن مقتل مدنيين ومقاتلين من الجيش السوري الحر بانفجار بناية قالت إن عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية قاموا بتفخيخها قبل انسحابهم.
الصليب الأحمر
إلى ذلك قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاثنين إنها طلبت "إتاحة مجال أكبر أمامها للوصول للمدنيين في عفرين".
وقال رئيس اللجنة بيتر ماورير إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر "تساعد البعض من آلاف النازحين المدنيين الذين فروا إلى قرى قرب حلب ولكنها بحاجة للوصول بشكل منتظم إلى عفرين حيث للمدنيين حق الحصول على مساعدات محايدة ومنصفة وحق اختيار إما المغادرة أو البقاء".