استدعى مدرب
المنتخب الإيطالي لكرة القدم، حارس يوفنتوس وقائده المخضرم جانلويجي
بوفون المعتزل دوليا إلى تشكيلة المنتخب من أجل المباراتين الوديتين المقررتين الشهر الحالي ضد الأرجنتين وإنجلترا.
ولم يكن استدعاء بوفون (40 عاما) مفاجئا، إذ سبق لحارس يوفنتوس الذي أعلن اعتزاله اللعب دوليا بعد فشل المنتخب في التأهل لنهائيات مونديال روسيا 2018، أن أعرب عن استعداده للعودة من أجل المباراتين الدوليتين الوديتين ضد الأرجنتين في مانشستر وإنجلترا في لندن يومي 23 و27 اذار/مارس الحالي، وذلك تلبية لرغبة دي بياجيو الذي كشف أنه يريد عودته.
وقال بوفون أواخر الشهر الماضي لأحد البرامج المحلية "كنت أفكر بالذهاب في عطلة لبضعة أيام مع عائلتي، لكن عندما يحتاج اليك المنتخب الوطني يتعين عليك أن تكون حاضرا وألا تتخلى عنه".
وأضاف "لا استطيع إضافة أي شيء على كلام دي بياجيو سوى أنني أشعر بالمسؤولية والوفاء حيث يتعين علي أن أقوم بهما من اجل منتخب يمر في فترة انتقالية"، مشيرا أن "أي لاعب يملك الخبرة يستطيع أن يعود بالنفع في البداية حتى ولو اقتصر الآمر على تقديم النصائح للاعبين الشبان".
ودافع بوفون (40 عاما) عن الوان المنتخب الايطالي على مدى 20 عاما وتوج في صفوفه بكأس العالم عام 2006 في ألمانيا وخاض معه رقما قياسيا من المباريات الدولية (175).
ولم يعلم حتى الآن إذا كانت العودة عن الاعتزال تشمل أيضا المباراة الودية الأخرى المقررة في الرابع من حزيران/يونيو في تورينو ضد هولندا، والتي قد تكون تحت إشراف مدرب دائم بعدما كشف نائب المفوض المشرف على الاتحاد الإيطالي المدافع الدولي السابق اليساندرو كوستاكورتا أن الإعلان عن اسم المدرب الجديد سيتم في حزيران/يونيو.
وأعلن المدرب المؤقت للمنتخب لويجي دي بياجيو، السبت عن تشكيلته المكونة من 26 لاعبا، وضمت ثلاثة مهاجمين هم تشيرو ايمبولي (لاتسيو) واندريا بيلوتي (تورينو) وباتريك كوتروني (ميلان).