جيش الإسلام يعلن التزامه بإخراج تحرير الشام ويحدد وجهتها

أكد "جيش الإسلام" الفصيل المسلح المعارض في الغوطة الشرقية، الجمعة، التزامه بما أعلنه في 23 شباط/ فبراير الماضي، من إخراج لمقاتلي جبهة "تحرير الشام" وحدد وجهتهم.

وبحسب بيان نشره جيش الإسلام على "تويتر" فإنه ينوي إخراج مقاتلي جبهة تحرير الشام التي تعد "فتح الشام" (النصرة سابقا) أبرز مكون فيها، إلى محافظة إدلب، التي تتواجد فيها الجبهة وتسيطر على مساحة واسعة منها. 

وقال جيش الإسلام إنه أبلغ الأمم المتحدة ومجلس الأمن بذلك، وأن قراره جاء بالتشاور مع عدد من الأطراف الدولية وممثلي المجتمع المدني من الغوطة الشرقية.

وتاليا نص البيان:

— ياسر دلوان (@Yasser_Delwan) 9 مارس، 2018

اقرأ أيضا: اشتعال الغوطة رغم الهدنة.. والفصائل تخرج تحرير الشام (وثيقة)

وبالتزامن مع ذلك، روّج تلفزيون النظام السوري، الجمعة، أن عددا من المسلحين وأسرهم بدأوا يغادرون منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة على مشارف دمشق، لم يحدد هوية المسلحين.

وعرض التلفزيون التابع للنظام لقطات لأشخاص يصعدون إلى حافلة. وقال مراسل التلفزيون إن الرجال مسلحون خرجوا من الغوطة الشرقية عبر معبر الوافدين إلى مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية.

ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات، لا سيما أن النظام أعلن بأكثر من مناسبة مغادرة مسلحين عبر المعبر الذي يقع تحت سيطرته إلا أن الفصائل المعارضة نفت ذلك.