إيران تعلن زيادة إنتاجها من الصواريخ إلى ثلاثة أضعاف

قال قائد سلاح الجو-فضاء الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده، الأربعاء، إن إنتاج البلاد من الصواريخ قد تضاعف ثلاثة أضعاف، فيما قال نائب قائد الحرس الثوري العميد سلامي إنه لا يمكن التفاوض حول قدراتنا الدفاعية أو إيقافها.

وقال زاده، في تصريحات نقلتها وكالة" فارس" إن "المدافعين عن تطوير الصناعات الدفاعية في البلاد باتوا أكثر من السابق رغم مناهضة الأعداء ومؤامرات الاستكبار، وإن الحكومة والمجلس والجميع لديهم موقف موحد حيال الترسانة الصاروخية لا سيما الصواريخ الباليستية".

وأضاف: "إننا في السابق كنا ندلي بإيضاحات لمختلف المؤسسات حول خطواتنا إلا أن الوضع حاليا مختلف وقد تضاعف إنتاجنا من الصواريخ مقارنة بالسابق ثلاث مرات".

اقرأ أيضا: إصرار إيراني على البرنامج الصاروخي أثناء زيارة لودريان

ودعا زادة إلى عدم "الاستماع لأخبار وسائل إعلام العدو بشأن الصواريخ الإيرانية لأنها معادية للشعب ووحدته وتروج للإشاعات كالادعاء بأن الزلزال الذي ضرب منطقة ما هو بسبب إجراء اختبار صاروخي للحرس الثوري أو مواضيع أخرى".

ووصف القوانين السائدة في العالم بأنها "أسوأ من شريعة الغاب"، معتبرا أن "شريعة الغاب تتصف بالثبات إلا أن القوانين العالمية كتبت بيد أمريكا وبريطانيا وفرنسا والصهاينة والاستكبار وتكون عرضة للتغيير متى شاءوا".

اقرأ أيضا: إيران: بوسعنا إنتاج يورانيوم عالي التخصيب في أقل من يومين

من جهته، قال العميد سلامي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، خلال مؤتمر صحفي إن إيران قد تجاوزت حدود تقييد وكبح تقنياتها الدفاعية من قبل البعض، لذلك فإنه "لا يمكن التفاوض حول قدراتنا الدفاعية أو السيطرة عليها أو إيقافها".

وبحسب وكالة "مهر" فإن سلامي قال إن "إيران قد حازت على الخبرات والتقنيات ذات الصلة بتطوير الصواريخ في مجالات أنظمة القيادة والسيطرة والمحركات والوقود والتحليق والهياكل وكذلك صنعت مختلف أنواع الطائرات المسيرة باستخدام أحدث التقنيات". 

وردا على سؤال حول مواقف بعض المسؤولين الغربيين حيال قدرات إيران الصاروخية والعسكرية، أوضح سلامي أنه "لا يمكن لأي بلد الحد من القوة الدفاعية الإيرانية ولذلك لا يمكن التفاوض حول قدراتنا الدفاعية أو السيطرة عليها أو إيقافها".