هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجّه مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، علاء يوسف، اللوم تجاه من وصفها بـ"التنظيمات المتطرفة" في سوريا، في معرض حديثه عن الوضع المأساوي الذي تعيشه الغوطة الشرقية.
وبعد إدانته قصف طيران النظام للمدنيين في الغوطة الشرقية، هاجم علاء يوسف "الأطراف المختلفة" متهما إياها بالتسبب في إلحاق الضرر بالمدنيين.
واتهم علاء يوسف التنظيمات المختلفة على حد وصفه، باستخدام العنف ضد المدنيين، والمؤسسات المدنية في سوريا.
ورغم أن علاء يوسف لم يذكر بالاسم سوى "داعش" و"النصرة"، إلا أنه هاجم بقية التنظيمات ضمنا، خلال حديثه عن الغوطة الشرقية، وقال إنها "أججت الصراع".
ووفقا ليوسف، فإن "مصر كانت من ضمن المجموعة المسؤولة عن صياغة قرار مجلس الأمن رقم 2165 الخاص بتمرير المساعدات العابرة للحدود في سوريا، والذي تم إقراره في ديسمبر 2017 وذلك إيمانا منها بضرورة رفع المعاناة عن كاهل المواطن السوري".
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، شهد الجمعة، مطالب بإحالة جرائم الحرب التي شهدتها الغوطة الشرقية في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
جاء ذلك على لسان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، الجمعة، أن الضربات الجوية على جيب الغوطة الشرقية المحاصر في سوريا وقصف مقاتلي المعارضة لدمشق يشكلان على الأرجح جرائم حرب ينبغي إحالتها للمحكمة.
وقال إنه ينبغي لمرتكبي هذه الجرائم في سوريا أن يعلموا أنه يجري العمل على تحديد هوياتهم، وأن ملفات تعد بهدف محاكمتهم جنائيا في المستقبل.