هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف منتج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم الهولندي أرنود فاندور، أن لوبيا أمريكيا إسرائيليا شجعه على إنتاج الفيلم معبرا عن ندمه الشديد.
وقال فاندور الذي اعتنق الإسلام قبل سنوات في حوار نشرته صحيفة الرأي الكويتية، إنه ترك منصبه كنائب رئيس حزب "من أجل الحرية" المعروف بعدائه للإسلام ليؤسس حزبا إسلاميا جديدا كون القانون الهولندي يسمح بإنشاء أحزاب على أساس ديني.
وأضاف: "كان سبب إقدامي على إنتاج هذا الفيلم مع مجموعة آخرين، هو ظننا وقتها أن الإسلام يشكل تهديداً وأن له آثارا سلبية على الحياة في أوروبا، وهذا ليس عذرا، والسبب الأساسي وقتها كان جهلنا بالإسلام واعتقدنا أننا بهذه الطريقة نحذر الناس منه. وأنا نادم على إنتاج هذا الفيلم جداً".
وعن الجهة التي دفعته لإنتاج الفيلم المسيء قال أرنود الذي يزور حاليا دولة الكويت: "إن لوبيا أميركيا- إسرائيليا نصح بإنتاج فيلم فتنة للتخويف من الإسلام".
وأضاف أن العرب ينظرون لهولندا على أنها دولة متسامحة، وهي الآن ليست كذلك، فلم تعد متسامحة كما كانت قبل عشرين أو ثلاثين عاماً. وعلينا أن نبدأ بأنفسنا لإعطاء صورة طيبة وحقيقية للإسلام.