أفاد تقرير حديث للبيت الأبيض بأن القرصنة الإلكترونية كلفت
الولايات المتحدة بين 57 مليارا و109 مليارات دولار عام 2016.
وأشار التقرير إلى عمليات القرصنة التي استهدفت مؤسسات خاصة وعامة، ومنها قطع الخدمة وانتهاك البيانات وسرقة الحقوق الفكرية.
وحذر التقرير من نشاطات قرصنة إلكترونية تقوم بها دول، كما أنه نبه إلى خطورة خاصة تتميز بها بعض
الهجمات، وهي تلك التي تستهدف بنية تحتية حساسة كالطرق السريعة وشبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات والسدود وشبكة إنتاج الأغذية، حيث إنه قد يمتد تأثير هذه الهجمات خارج نطاق الجهة المستهدفة بشكل مباشر.
وعبر التقرير عن قلق خاص من الهجمات التي تستهدف القطاع المالي وقطاع الطاقة، بسبب اتصالها بقطاعات أخرى ما يجعل تأثيرها متشعبا.
ولم يتضمن التقرير الكثير من التوصيات بخصوص مواجهة هذه الهجمات، لكنه أشار إلى عدم توفر بيانات كافية حول الموضوع وقلة الاستثمارات في الأنظمة الدفاعية.
ويأتي إصدار هذا التقرير بعد اتهام
روسيا بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع العام الماضي تحت اسم NotPetya واستهدف شركات في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى، ووصفته واشنطن بأنه محاولة من الكرملين لزعزعة الاستقرار في أوكرانيا.
وقال التقرير إن الصين وكوريا الشمالية وروسيا تشارك أحيانا في عمليات قرصنة إلكترونية، كما أنه أشار إلى قرصنة ينفذها ناشطون سياسيون ومنظمات إجرامية.
وخلص التقرير إلى أن تصميم النظم الدفاعية سيكون أسهل لو توفرت البيانات المتعلقة بهجمات وقعت في الماضي.