سياسة دولية

المقاتلات التركية تدمر 23 هدفا وارتفاع حصيلة قتلى العملية

الأهداف شملت مخابئ ومخازن أسلحة وذخائر- يني شفق التركية
الأهداف شملت مخابئ ومخازن أسلحة وذخائر- يني شفق التركية

قال الجيش التركي في بيان له اليوم الجمعة، إن مقاتلاته نفذت 13 غارة ضد مواقع ومستودعات ذخائر وأسلحة تابعة لحزب  العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني و"جماعات إرهابية" ضمن عملية "غصن الزيتون".

وأوضح الجيش أن الغارات أدت لتدمير 23 هدفا تتبع الأحزاب المذكورة من بينها، وعادت الطائرات إلى قواعدها بأمان وفقا للبيان.

 

ولفت إلى أنه تم "تحييد" 343 عنصرا على الأقل من "التنظيمات الإرهابية".

وأشار البيان إلى أن القوات "تتعامل باهتمام وحساسية مع المواقع المستهدفة للحيلولة دون إيذاء المدنيين والأبرياء".

 

وواصلت المدفعية التركية قصفها للمواقع العسكرية التابعة للتنظيمات الكردية المسلحة في محيط عفرين.


وقالت وكالة "الأناضول" التركية إن مدافع الجيش التركي المتمركزة على الحدود السورية بولايتي هتاي وكليس تقصف منذ ساعات الصباح، مواقع الإرهابيين بعفرين.


وسُمع دوي الانفجارات الناجمة عن القصف المدفعي، من الأحياء القريبة من الحدود السورية في ولايتي كليس وهطاي.

 

من جانبه قال وزير الصحة التركي اليوم الجمعة، إن 14 من مقاتلي الجيش التركي والجيش السوري الحر قتلوا، بينما أصيب 130 آخرون منذ بدء العملية العسكرية السبت الماضي.

وأوضح الوزير أحمد دميرجان، أن بلاده خسرت 3 جنود في حين قتل 11 من عناصر الجيش السوري الحر، ضمن الاشتباكات الدائرة شمال سوريا.

وأشار دميرجان إلى أن غالبية المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تلقي العلاج وجميع الحالات المتبقية ليست حرجة.

يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تفقد الخميس، مركز عمليات "غصن الزيتون" في ولاية هطاي (جنوبا) الحدودية مع سوريا.

أردوغان زار مساء الخميس مركز عمليات الجيش الثاني المسؤول عن إدارة العملية في هطاي، وارتدى الزي العسكري، فيما رافقه رئيس هيئة الأركان الجنرال خلوصي أكار، وقائد القوات البرية الجنرال يشار غولر، ووزير الدفاع نور الدين جانيكلي، ونائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ.

وقالت وكالة "الأناضول" إن أردوغان والوفد المرافق له، اطّلعوا على مجريات "غصن الزيتون" من قائد الجيش الثاني، إسماعيل متين تمل، ومسؤولين عسكريين آخرين.

ولليوم السابع على التوالي، تتواصل العملية التي أطلقها الجيش السبت الماضي، مستهدفة المواقع العسكرية للجماعات الكردية المسلحة، في عفرين شمال غربي سوريا.

التعليقات (2)
مصري
الجمعة، 26-01-2018 02:21 م
حان الوقت ليغير الأكراد كل قيادتهم التي لا هم لها سوي المناصب و رضاء امريكا عليها و استبدالها بقيادات واعية تعمل علي تامين شعبها و تقدمه و رخاءه في ظل وجود دولة قوية مثل تركيا فالمستقوي بأمريكا ضعيف .
ابو العبد الحلبي
الجمعة، 26-01-2018 10:31 ص
المجموعات الارهابية الكردية تخون نفسها و شعبها بالدرجة الأولى . قادتها المأجورون يعلمون أنهم يخوضون معركة خاسرة ضد جيش تركيا القوي، لكنهم ارتضوا هذا الدور المأجور الذي نهايته الهلاك . لو كان هنالك مخلصون بين قادتهم ، لسارعوا فوراً بالتسليم و إنهاء المعركة العبثية . سيجدون زعامة الأتراك ترحب بذلك لأنها ليست ضد الأكراد و إنما ضد من يريدون تخريب تركيا. من جهل الكثيرين من الأكراد أنهم لا يعلمون أن رئيس وزراء تركيا الحالي كردي و أن مدير مخابراتها الحالي كردي أيضاً.

خبر عاجل