هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن مركز العلاقات المصرية الأمريكية ومقره واشنطن، عن دعمه للفريق سامى عنان في الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستجرى في آذار/ مارس 2018.
وتوقع المركز في بيان له، أن يلتزم عنان بكل المواثيق الدولية والدستور المصري وبالسعي إلى تحقيق الديمقراطية والعدالة والتنمية في البلاد حال انتخابه.
وقال المركز في بيانه له، إنه "يدرك أن ثورة 25 يناير قد حوربت منذ يومها الأول، و فور بداية تحولها من ثورة إلى دولة، حيث جاءت الضغوط من قوي إقليمية رجعية وتغاضى وإهمال من قوي عالمية، ورغم أن كفاح الشعب المصري قد أثمر عن انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة وعن وصول أول رئيس مصري منتخب شرعيا، إلا أن انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013 أجهض كل هذه الإنجازات وعاد بمصر إلى الوراء خلال عصر مظلم ومليء بالمذابح والجرائم ضد الشعب".
اقرأ أيضا: عنان يتحدى السيسي ويترشح ويدعو أجهزة الدولة للحياد (شاهد)
وأضاف المركز أنه "نظرا لانكماش كل الخيارات كثيرا خلال العصر الفاشي و الفاسد منذ الانقلاب، فإن المركز يري أن ما أعلنه الفريق سامى عنان بداية واعده ويفتح المجال أمام التفاف فصائل مختلفة من الشعب المصري حول فريق رئاسي يحتوى قيادات عسكرية و قانونيه وسياسية تنادي بدولة مدنية، ديمقراطية، مستقرة أملا في تحقيق الرخاء للمصريين والأمن لمنطقة الشرق الأوسط والعالم".
ودعا المركز الأجهزة الحكومية في مصر، بما فيها جهاز الشرطة والقوات المسلحة والمخابرات والقضاء ومجلس النواب لاتخاذ موقف محايد وشريف بين كل المرشحين، لتلافى أي صدامات بين فئات الشعب المصري، وللحفاظ على سمعة الدولة المصرية في الخارج.
اقرأ أيضا: تهديدات السيسي لمنافسيه.. الكرسي أو الانقلاب
وطالب اللجنة العليا للانتخابات أن تعلن وتحافظ على كل الضمانات والإجراءات التي تضمن الشفافية، والحيادية والمساءلة في كل مراحل إجراء الانتخابات، داعيا في نفس الوقت كافة الأفراد والمنظمات المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في الانتخابات القادمة "لأنها تمثل لحظة حرجة في تاريخ مصر".