هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، توقيف 14 عنصرا، بينهم فتاة، قدّموا الدعم والإسناد للعناصر الإرهابية بين ولايتي سيدي بوزيد (وسط) والقصرين (غرب).
ووفق بيان صادر عن وزارة الداخلية التونسية، فإنّ النيابة العموميّة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب (مجمع قضائي مختص في قضايا مكافحة الإرهاب) أذنت للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني "بالعوينة" بالعاصمة تونس، بالاحتفاظ (حبس) بـ11 عنصرا منهم، وإبقاء 3 على ذمة القضاء (تحت الرقابة القضائية).
وأشار البيان إلى أن هذه التوقيفات جاءت في إطار التحقيقات مع العنصر الإرهابي التابع لكتيبة "أجناد الخلافة" (تابعة لتنظيم داعش الإرهابي)، الذي تم القبض عليه مؤخرا من طرف وحدات الجيش الوطني.
وأضاف أن "الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بـ(مدينة) العوينة، تمكنت من الكشف عن عدد من خلايا الدعم والإسناد للعناصر الإرهابية يقطن المنتمون لها في القرى المحيطة بجبل السلوم، في ولاية القصرين، وبمدينة سيدي علي بن عون، في ولاية سيدي بوزيد".
وبحسب التحريات تبين أن من بين المتورطين الـ14، شخص فقدَ زوجته في انفجار لغم زرعته العناصر الإرهابية، إلا أنه أصرّ رفقة ابنه على مواصلة التعامل معهم.
كما ثبت كذلك أن "عنصرا آخر قام بإيصال عنصرين إرهابيين التحقا حديثا بالمجموعة الإرهابية إلى مكان تواجدها، إضافة إلى توفيره الدعم المادي".
ومدّدت السّلطات التّونسية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، حالة الطوارئ في البلاد، لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
وتعيش تونس منذ أيار/ مايو 2011، أعمالا إرهابية تصاعدت منذ 2013 وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.