عانق أشهر مشجع لنادي
الرجاء المغربي لكرة القدم، الأربعاء، الحرية بعد حوالي سنتين قضاها داخل أسوار السجن على إثر أعمال العنف التي كانت قد شهدتها إحدى مباريات فريقه بالدوري المغربي أمام شباب الريف الحسيمي الموسم الماضي.
واعتقلت السلطات المغربية زكرياء بالقاضي الملقب والمعروف بـ"
السكوادرا" في 22 مارس 2016، بعد ثلاثة أيام من أعمال العنف التي شهدتها مباراة الرجاء وشباب الحسيمة، والتي أودت بحياة شخص، وإصابة أزيد من 70 آخرين.
وكانت المحكمة قد أدانت بلقاضي بتهمة التشجيع على الشغب والمساهمة في بث الخلاف بين فصائل الفريق البيضاوي، مما أدى إلى قتلى بين صفوف المشجعين.
وعبر عدد كبير من مشجعي الفريق الذي بلغ نهائي كأس العالم للأندية عام 2013 وخسره أمام العملاق البافاري بايرن ميونخ الألماني بهدفين نظيفين، عن سعادتهم بالإفراج عن زكرياء بلقاضي.
ويشار إلى أن العلاقة بين الفصائل المساندة لفريق الرجاء كانت متوترة بدرجة كبيرة، إلا أنها قررت تلطيف الأجواء فيما بينها وخدمة الفريق من المدرجات عبر مساندته، وهو الأمر الذي أعطى نتائجه، حيث صنعت الجماهير الرجاوية هذا الموسم لوحات تشجيعية جميلة.