هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يشهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هجوما غير مسبوق على إمام الحرم المكي عبد الرحمن السديس، تخللته اتهامات بالفساد بصفته الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ما يثير تساؤلات حول دوافع هذا الهجوم ومناسبته وتوقيته.
وكتب مغردون سعوديون تغريدات عدة اتهموا فيها رئاسة الحرمين بالفساد، موردين قضايا عدة شملت توسعة الحرم، والإسراف والتبذير، وعدم الترشيد في الإنفاق، و"الحزبية"، واستغلال النفوذ لتوظيف ابنة السديس.
وتساءل البعض إن كان هذا الهجوم مقدمة لتوجيه اتهامات للسديس بالفساد ضمن الحملة التي تقوم بها السلطات بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان، التي اعتقل على إثرها أمراء ووزراء سابقون ورجال أعمال ومسؤولون سعوديون.
وبحسب ما نشر من المغردين السعوديين، فإن اتهامات وجهت للسديس حول توسعة الحرم، إذ أورد حساب مثير للجدل قال إنه يمتلك معلومات حصرية ويدعو نفسه بأنه "ويكيليكس متخصص للفساد في مكة والحرم"، أن إدارة الحرم المكي تلقت رشاو من أجل عدم إزالة فنادق.
ونشر صورا من الجريدة توضح أن هناك قرارا كان بالفعل لإزالة بناء وما زال حتى الآن موجودا.
— ويكيليكس شورم بورم (@sowrmbarem) January 2, 2018
— ويكيليكس شورم بورم (@sowrmbarem) December 26, 2017
— ويكيليكس شورم بورم (@sowrmbarem) December 26, 2017
— ويكيليكس شورم بورم (@sowrmbarem) December 25, 2017
— عبدالهادي العتيبي (@abdulhadialotib) November 4, 2017
— عبد الله بن طاهر (@therealthings1) January 5, 2018
— شارك نت (@shareknet) January 5, 2018
— الكازمي (@4EHWqWQptXxD3Sv) January 5, 2018
— ahah2018m (@ahah2018m) January 3, 2018
— ويكيليكس شورم بورم (@sowrmbarem) January 4, 2018
— ويكيليكس شورم بورم (@sowrmbarem) January 5, 2018
— ويكيليكس شورم بورم (@sowrmbarem) January 3, 2018
ولا يعرف كيف حصل المغردون على هذه المعلومات حول الرئيس العام لشؤون الحرمين.
يشار إلى أن "عربي21" لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي، في حين لم يصدر أي تعقيب حتى اللحظة من رئاسة شؤون الحرمين.
يشار إلى أن عبد الرحمن بن عبد العزيز، (الملقب بالسديس)، تم تعيينه إماما وخطيبا في المسجد الحرام بأمر ملكي في عام 1404هـ، وكانت أولى خطبه في رمضان من العام ذاته.