القدس

مظاهرة حاشدة في برلين تنديدا بقرار ترامب (شاهد)

شارك مئات العرب والألمان في المسيرة التي رفعت الأعلام الفلسطينية- عربي21
شارك مئات العرب والألمان في المسيرة التي رفعت الأعلام الفلسطينية- عربي21

رغم البرد القارس الذي تشهده العاصمة الألمانية، إلا أن المئات شاركوا السبت في مظاهرة للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس.

وانطلقت المظاهرة من أمام بلدية نيوكولن غربي برلين، وطافت الحي الذي تعيش فيه أكثرية من الجالية العربية، وصولا لساحة الهيرمان بلاتز، وسط إجراءات أمنية مشددة .

و شارك المئات من العرب والألمان في المسيرة التي رفعت الأعلام الفلسطينية، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالحرية لفلسطين، وللطفلة الأسيرة عهد التميمي، كما رددوا شعارات داعمة للقدس المحتلة.

وقال إبراهيم إبراهيم عضو لجنة العمل الوطني: "إن مسيرتنا اليوم هي امتداد للفعاليات السابقة في برلين،  وذلك منذ إعلان ترامب بأن القدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة بلاده إليها".

وأضاف لـ "عربي21" : "جئنا لنقول لترامب بأن القدس عاصمة فلسطين وليس عاصمة لدولة الاحتلال، فلتكن واشنطن عاصمة الكيان الصهيوني، وليس القدس، فهي لنا، كما نابلس وحيفا ويافا ورام الله وكل المدن الفلسطينية".

وأكد استمرار انتفاضة الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، داعياً لتشكيل جبهة وطنية موحدة لقيادة انتفاضة وصولاً للحرية والاستقلال.

 

اقرأ أيضا: استمرار الفعاليات ببرلين تضامنا مع القدس بوقفة شموع (صور)

وقال تيسير خلف مدير التجمع الفلسطيني ببرلين: "إننا نشارك في هذه الفعالية رداً على القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لدولة إسرائيل جنباً إلى جنب مع كافة القوي الفلسطينية، و مناصري قضيتنا من الألمان، ونعلن من هنا أننا سنستمر بهذه النشاطات".

وأضاف لـ"عربي21" : "نطالب الحكومة الألمانية ونظيراتها الأوربية بالاستمرار في رفض القرار الأمريكي، واتخاذ المزيد من الإجراءات لدفع واشنطن للتراجع عنه".

وتعهد خلف بمواصلة الفعاليات في العاصمة الألمانية برلين حتى إسقاط قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتشهد العاصمة برلين ومدن ألمانية و أوربية تظاهرات حاشدة بشكل شبه يومي احتجاجاً على قرار ترامب، الذي اعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.

 





التعليقات (1)
مجرمين
الأحد، 31-12-2017 07:37 م
مظاهرات جبانة،حيث أن مقر الحكومة والبرلمان الألماني بجانبهم ولم يذهبوا لهذه الأماكن ومطالبة ألمانيا أولا وقبل مطالبة أمريكا بالإعتراف بفلسطين ودون قرنها بالإحتلال الإسرائيلي فهذا تنازل لإسرائيل.