وصف سكان المنطقة التي يقع فيها
قصر
"لويس الرابع عشر" والذي كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الشخص الذي اشتراه
قبل عامين كان ولي العهد السعودي
محمد بن سلمان بأنه "أشبه ببيت
الأشباح".
وحاولت شبكة التلفزة الأمريكية "CNN"
إجراء مقابلة مع الأشخاص المتواجدين داخل القصر عبر جهاز الاتصال المنصوب على
البوابة الخارجية للقصر إلا أنهم رفضوا.
وقال بيير فرانسوا بيارد عمدة مدينة لوفيسيانس
التي يقع فيها القصر والقريبة من باريس إنه دخل في إحدى المرات إلى هناك ووجد حوضا
كبيرا من السمك بشكل دائري حول القصر.
وأشار العمدة إلى أن ما ينقص المنزل فقط هو
السكان.
وعبر جيران القصر الفاخر عن استغرابهم لعدم
ظهور صاحبه الذي اشتراه منذ عامين وقالوا إن البناء "مبالغ فيه".
وخلال تصوير بوابة القصر وصل ساع للبريد وقام
بوضع عدد من المغلفات في الصندوق الخاص بالقصر ولدى سؤاله عن ولي العهد السعودي
قال إنه لم يشاهد اسمه أبدا على الرسائل
التي تصل إلى القصر.
ويشير مذيع "CNN" الذي
قام بالتقرير إن المتتبعين لأوراق تملك القصر قالوا إن مدير الثروة الخاصة لابن
سلمان هو مدير الشركة التي اشترت القصر.
واعتبر عمدة
المدينة أن وجود القصر أمر إيجابي لأنه سيساهم في دفعة ضريبية جيدة عن
العقارات في بلدة لا يتجاوز عدد سكانها 7 آلاف نسمة.