هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء،على الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن القدس المحتلة، يدعوها إلى سحب إعلانها المدينة "عاصمة لإسرائيل".
وندد أحمد أبو الغيط بالفيتو الأمريكي، قائلا إن اعتراض الولايات المتحدة على مشروع القرار يزيد من عزلتها الدولية.
وأعلن أن الدول العربية ستتجه إلى الجمعية العامة لتمرير القرار "ليصير قرارا مُلزما لكل مؤسسات الأمم المتحدة".
وعارضت الولايات المتحدة مشروع القرار رغم تأييد أعضاء مجلس الأمن الأربعة عشر الباقين له. ولم يذكر مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة أو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاسم، لكنه أبدى "الأسف الشديد إزاء القرارات التي اتُخذت في الآونة الأخيرة والتي تتعلق بوضع القدس".
وقالت الجامعة العربية إن أبو الغيط عبر عن "بالغ استيائه" إزاء استخدام الفيتو.
وقال أبو الغيط إن "استخدام الفيتو في مواجهة 14 صوتا يكشف عن تحد أمريكي صارخ لحالة واضحة وربما نادرة من الإجماع الدولي".
اقرأ أيضا: فيتو أمريكي ضد مشروع قرار بشأن القدس بمجلس الأمن
ويمثل القرار الذي أصدره ترامب هذا الشهر بإعلان القدس "عاصمة لإسرائيل" عدولا عن السياسة الأمريكية المتبعة منذ عقود، وعن الإجماع الدولي على ضرورة ترك وضع المدينة للمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وينص مشروع القرار الذي تقدمت به مصر على "عدم الاعتراف بأي تغيير على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967"، فيما يدعو كل دول العالم "للامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980".