رغم فداحة الحدث وحجم الجرم الذ كالعادة ترتكبه انريما والمشروع الصهيوانريمي ،،، الا انه حتى اليوم رد الفعل لشعوب العالم يبعث برسالة جيدة ومبشرة وسط هذا الاحباط والهيمنة ،،، الرسالة هي ،، ان الشعب الفلسطيني لم ولن يبيع ولن يفرط وانه رآس الحربة في كل المواجهات ،،،،ون العالم ملئ بالاحرار ،، وان فلسطين والقدس ليست قضية فلسطينية ولا عربية ولا اسلامية فقط بل هي قضية الانسانية جمعاء ،،، كما انها تؤكد على المؤكد وهو انه لا امل في غالبية حكام العرب والمسلمين وانهم جزء من الازمة والمؤامرة ،،،، وان الرهان على الشعوب التي يجب ان تعي دورها وتنظم صفوفها وتسترد ارادتها وقتها لن يكون هناك ما يسمى اصلا باسرائيل وسيتعامل معنا الغرب كل الغرب بما يليق ينا وبتاريخنا ومواردنا ،،، وان كلمات الشيخ الغزالي رحمه الله كانت سابقة لوقتها حين قال ،، قبل ان تسقط اسرائيل يجب ان تسقط انظمة عربية مازالت تضحك على شعوبها ،،، رحم الله الغزالي وحفظ الله الاحرار في العالم