هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر مؤتمر فلسطينيي أوروبا من مغبة اتخاذ الإدارة الأمريكية قرارا بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة .
وعبر المؤتمر في بيان وصل "عربي21" نسخة منه عن صدمته واستهجانه "من التسريبات المتتالية التي تتحدث عن عزم الرئيس الأمريكي ترامب القيام بخطوات غير مسؤولة عبر نقل سفارة بلاده إلى العاصمة الفلسطينية الأبدية القدس المحتلة أو الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية".
وأضاف البيان: "يؤكد المؤتمر كمؤسسة أوروبية تمثل الآلاف من المواطنين الأوروبيين من أصول فلسطينية رفض المؤتمر واستهجانه الكامل لتلك الخطوات الأمريكية اللامسوؤلة في التعامل مع قضية حساسة ولها مكانها في الشأن الفلسطيني كمدينة القدس".
وطالب المؤتمر الحكومات الأوروبية بالعمل على "ثني الإدارة الأمريكية عن تلك الخطوات لما فيها من انتهاك للحقوق الفلسطينية التاريخية، وانحياز واضح لدولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني".
وقال المؤتمر إنه يعتبر نفسه "امتداداً لـ 13 مليون فلسطيني ويؤكد أن الشعب الفلسطيني يعتبر القدس بشقيها الغربي والشرقي عاصمة أبدية موحدة له تقع تحت الاحتلال، وأن أيا من القرارات الدولية بما فيها قرار التقسيم "181" لم تعط الحق لدولة الاحتلال الإسرائيلي بجعل مدينة القدس عاصمة له".
ومن المنطلقات السابقة، يدعو مؤتمر فلسطينيي أوروبا الإدارة الأمريكية أن تتخلى عن انحيازها إلى دولة الاحتلال على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وأن تنحاز للعدالة والمعايير الدولية ذات الصلة، وأن تتراجع بشكل كامل عن تلك الخطوات التي من شأنها الإضرار بالحقوق الفلسطينية.
ويتوجه المؤتمر إلى جميع الناشطين والمتضامنين مع القضية الفلسطينية في أوروبا والعالم بضرورة التحرك العاجل والفعّال ضمن القانون للتعبير بقوة عن رفضهم لتلك الإجراءات الأمريكية عبر الأنشطة والفعالية الداعمة للحق الفلسطيني.