هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استأنفت محكمة جنايات القاهرة الأحد جلسات محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسى و 23 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، فى القضية المعروفة إعلاميا باسم "قضية التخابر مع حماس".
ويأتي استئناق الجلسات، بالتزامن مع لقاء وفد قيادي من حركة حماس بالمسؤولين مصريين في القاهرة "لبحث العلاقات الثنائية والمسائل المشتركة مع مصر وسبل دفع المصالحة".
وكانت النيابة العامة المصرية أسندت إلى مرسي، أول رئيس منتخب، تهمة "التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، والتدريب العسكري".
كما وجهت لمرسي وآخرين تهم الإعداد لمخطط كان من ضمن بنوده "تحالف قيادات جماعة الإخوان مع بعض المنظمات الأجنبية، وهى حركة حماس وميليشيا حزب الله اللبنانى، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد".
وتعود وقائع القضية إلى العام 2011 إبان ثورة 25 يناير، حيث روجت وسائل إعلام مصرية روايات بأن "فتح السجون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وقتل المتظاهرين فى ميدان التحرير تم بالاتفاق مع المكتب السياسى لحركة حماس، وحزب الله اللبناني لإحداث حالة من الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها".