هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صوت الأستراليون بأغلبية ساحقة لصالح زواج المثليين في استطلاع رأي وطني شارك فيه قرابة 80 بالمئة ممن يحق لهم الانتخاب.
ويمهد هذا التأييد الطريق أمام تشريع يجعل أستراليا الدولة رقم 26 التي تقر زواج المثليين.
واحتشد الآلاف في متنزه بوسط مدينة سيدني وارتدت بعض النساء فساتين الزفاف وارتدى رجال بدلات رسمية وهللوا فرحا وتبادلوا العناق وبكوا بينما كان كبير الإحصائيين في أستراليا يعلن عبر شاشة وعلى الهواء مباشرة أن 61.6 بالمئة من الناخبين صوتوا لصالح المساواة في الزواج فيما رفض الأمر 38.4 بالمئة.
وهذا الاستطلاع التطوعي للرأي ليس ملزما لكن رئيس الوزراء "مالكولم ترنبول" قال فور إعلان النتيجة إنه "سيلتزم بتعهده بتقديم اقتراح للبرلمان لإقرار قوانين المساواة في الزواج بحلول نهاية العام".
وأضاف للصحفيين في كانبيرا: "بشكل لا لبس فيه وبأغلبية ساحقة تحدث الملايين وصوتوا بنعم للمساواة في الزواج".
والنتيجة نقطة فارقة في أستراليا التي ظلت بعض ولاياتها حتى عام 1997 تجرم المثلية الجنسية.
وشارك قرابة 80 بالمئة ممن يحق لهم الانتخاب في أستراليا في الاستطلاع الوطني وهي نسبة إقبال تفوق عدد من صوتوا في استفتاء بريطانيا على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
واستمرت أجواء الاحتفال في سيدني وملبورن حتى الصباح وحمل البعض لافتات كتبت عليها عبارة "حبنا حقيقي". واحتمى كثيرون من حرارة الشمس بمظلات بألوان قوس قزح التي ترمز لحقوق المثليين.