قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مستشار السياسة الخارجية للحملة الانتخابية لدونالد
ترامب التقى بمسؤولين في الحكومة الروسية وفقا لما ورد بشهادة أمام لجنة تحقيق داخل الكونغرس الأمريكي.
وأوضحت الصحيفة أن المستشار
كارتر بيدج أنكر سابقا في العديد من المقابلات الإعلامية أن يكون اجتمع مع مسؤولين روس خلال زيارته لموسكو عام 2016 وأن أغلب من التقى بهم كانوا من المثقفين لكن شخصية مطلعة كشفت للصحيفة أن بيد أرسل بريدا إلكترونيا لأحد مساعدي الحملة يشرح رؤيته فيها بعد محادثات مع مسؤولين بالحكومة الروسية.
وأشارت إلى أن رسالة بيدج تليت بصوت مرتفع خلال جلسة التحقيق المغلقة في الكونغرس وشارك فيها لجنة المخابرات بمجلس النواب التي تحقق بتدخل
روسيا في انتخابات 2016 لصالح ترامب.
بيدج قال إن أحد من التقى معهم كان رفيع المستوى في روسيا لكنه قال لوسائل إعلام: "قابلت بعض الأشخاص وهذا كل شيء".
وكانت قاضية فيدرالية قررت الأسبوع الماضي وضع بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية الرئاسية قيد الإقامة الجبرية بعض رفضه التهم الموجهة إليه بغسيل الأموال والتواصل مع جهات روسية لدعم ترامب في الانتخابات.
وكان مانافورت سلم نفسه لمكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" بعد صدور مذكرة تطالبه بتسليم نفسه.
ووجهت هيئة محلفين اتحادية اتهامات إلى مانافورت (68 عاما) من بينها غسل الأموال، وربما تصل عقوبتها في حال إثباتها إلى السجن لمدة 20 عاما.
وتقول وكالات المخابرات الأمريكية إن روسيا تدخلت في الانتخابات عن طريق التسلل الإلكتروني ونشر رسائل بريد إلكتروني محرجة لكلينتون وبث دعاية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لإضعاف الثقة فيها.
وكانت متحدثة باسم البيت الأبيض قالت إن لائحة الاتهام التي صدرت أمس الاثنين ضد اثنين من العاملين السابقين في حملة ترامب الانتخابية لا علاقة لها بترامب أو بحملته ولم تظهر أي دليل على التواطؤ بين الحملة وروسيا.
وقالت المتحدثة سارة ساندرز في إفادة صحفية: "لا علاقة له بحملة الرئيس أو نشاطها.. نقول من اليوم الأول إنه لا دليل على تواطؤ بين روسيا وترامب".