البارزاني يعلن رفضه البقاء رئيسا لإقليم كردستان العراق

أعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني "رفضه الاستمرار في منصبه أو التعديل على قانون رئاسة الإقليم أو تمديد مدة الرئاسة".

ونقلت مواقع كردية مقربة من رئاسة الإقليم مضمون رسالة بعث بها البارزاني إلى البرلمان في الجلسة الهامة التي ما زالت منعقدة اليوم لتحديد مصير الرئاسة في ظل انتهاء ولايته.

ولفت إلى أنه طالب بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في إقليم كردستان في الأول من تشرين ثاني/ نوفمبر 2017 وفقا لقرار الإقليم 128 لكن لأسباب سياسية وأمنية وتكتيكية وعدم وجود مرشح للمنصب قامت مفوضية الانتخابات والاستفتاء بتعليق الاستعدادت للانتخابات.

وقال البارزاني في الرسالة: "سأستمر في النضال كأحد مقاتلي البيشمركة مع جماهير شعبنا وأعزائنا في النضال للحصول على حقوق شعبنا والمحافظة على مكتسبات شعبنا".

ودعا إلى عقد اجتماع: "في أسرع وقت ممكن" وحل المسألة من أجل أن لا يحدث فراغ قانوني في مهام وسلطات رئيس الإقليم.

وكان رئيس كتلة الحزب الديمقراطي في برلمان كردستان أوميد خوشناو، أعلن الأحد، أن رئيس الإقليم، مسعود البارزاني، سيستمر في المستقبل زعيما كرديا ومقاتلا في البيشمركة، مؤكدا أن صلاحيات الأخير ستسند إلى باقي السلطات خلال جلسة برلمان كردستان.

وأضاف أن "البارزاني استلم المنصب لتوحيد صفوف الشعب الكردي ومنح القوة للمنصب خلال ولايته التي رفض تمديدها مؤخرا"، مبينا أن "صلاحياته ستسند إلى باقي السلطات خلال جلسة برلمان كردستان اليوم".

وأوضح خوشناو في مؤتمر صحفي أن "أقدس منصب عند البارزاني هو العمل كمقاتل ضمن صفوف البيشمركة، وسيستمر في المستقبل زعيما كرديا ومقاتلا في البيشمركة"، حسب تعبيره. 

وعقد برلمان كردستان العراق، الأحد، جلسته لمناقشة توزيع صلاحيات رئاسة الإقليم، بالتصويت على أن تكون الجلسة سرية، فيما جرى رفعها لمدة ساعة بعد شجار بين نواب من كتل مختلفة داخل البرلمان.