سياسة عربية

ابن سلمان: سنعود إلى الإسلام الوسطي المعتدل (شاهد)

ابن سلمان كان يتحدث في ندوة على هامش إطلاق مشروع نيوم- جيتي
ابن سلمان كان يتحدث في ندوة على هامش إطلاق مشروع نيوم- جيتي

شنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هجوما على ما سماها "الأفكار المتطرفة"، معلنا أن بلاده "سوف تدمر" هذه الأفكار و"سنعيش حياة طبيعية"، حسب تعبيره.

 

وجاءت تصريحات ابن سلمان خلال ندوة حوارية على هامش الإعلان عن ما يعرف بـ"مشروع "نيوم"، وهو منطقة خاصة ممتدة في السعودية والأردن ومصر "تشمل وجهة حيوية جديدة تقع شمال غرب المملكة".

 

وأضاف ابن سلمان في حديث: "سنراهن على الإسلام المعتدل المنفتح على الثقافات، ولن نضيع 30 عاما أخرى في التعامل مع الأفكار المتطرفة (..) سنعود إلى ما كنا عليه من الإسلام الوسطي المعتدل والمنفتح".

 

وردا على سؤال بشأن التغييرات الأخيرة في البلاد مثل السماح بقيادة المرأة ودخول الاستثمارات الأجنبية، قال ابن سلمان: "السعودية لم تكن كذلك قبل 1979، السعودية وغيرها انتشر فيها مشروع الصحوة (الدعوة الوهابية) بعد لأسباب كثيرة ليس الآن مجال لذكرها ونحن لم نكن بهذا الشكل".

 

وكان ولي العهد السعودي أعلن في وقت سابق عن إطلاق المشروع الذي يسعى في أن تصبح المنطقة المشار إليها "محورا يجمع أفضل العقول والشركات معا لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية".

 

 

التعليقات (11)
كاظم أنور دنون
الأربعاء، 25-10-2017 09:23 ص
الى كل أحمق يستمع الى هذا الحمار الداشر ( بن سلمان ) ويشجعه او يثنى عليه أقول: 1- إن اكبر وأشد بلاء وقع على المسلمين منذ سقوط الخلافة وحتى يومنا هذا هو إستبداد الحكام العرب وتسلطهم على أموال المسلمين ودمائهم، فهم ينفقون من أموال المسلمين على الغرب وعاهراته وعلى ملذاتهم وقصورهم ويتركون الناس حفاة وعراة، وهذا الحمار الداشر وأبوه وجده مثال حي على ذلك، فما دخل الأسلام (المعتدل أو المتطرف) بأفعالهم القبيحة تلك؟؟؟ ومتى أجاز لهم الأسلام بأي عصر وتحت أي ملة قتل المسلمين وصرف أموالهم بهذا الشكل؟؟ 2- قلنا من قبل وبالدليل القاطع وبالحساب الدقيق أن آل سعود ( ومعهم آل زايد وغيرهم من هؤلاء الرعيان) قد انفقوا على قصورهم وعاهراتهم وحاشيتهم المارقة بما يعادل مئات بل آلاف المرات مما أنفقوه على قضية فلسطين (القدس والشعب) ومكة المكرمة والمدينة المنورة مجتمعين، بل أن ما نراه مؤخراً من عمارة وتوسعات تصرف جلها لفنادق وقصور ومتاجر مملوكة لآل سعود وبتنفيذ شركات أيضا مملوكة لمحمد بن سلمان.، فلا يحدثنا متفلسف عن ما أنفقه آل سعود دعما للمجاهدين. 3- إن الدور السعودي في أفغانستان والعراق وسوريا ولبنان ومؤخرا في اليمن، هو دور عبثي شيطاني لزرع الفتن والحروب بين المسلمين وصرفهم عن قضيتهم الرئيسية (فلسطين)، وهذا كله قد تم بالتنسيق والتعاون بين النظام السعودي وأمريكا (CIA) والموساد، فمن يلام على ذلك؟؟ الشعب أم النظام الداعر؟؟
أبوبكر إمام
الأربعاء، 25-10-2017 08:51 ص
مادام هؤلاء { البعران } جمع بعير ، هم من يتحدث باسم الإسلام ، ويحدد مصيره ومستقبله فإن الأمة تسير إلى هاوية سحيقة ، هذا الصعلوك الذي ولوه عهدهم لا عهد له ولا يرقب فى مسلم إلا ولا ذمة ، كلامه كله خروق وفجوات من أي جهة جئته وجدته ينفث سما ونتنا ، هذا الأحمق المنافق له ثلاثون سنة ليس له رصيد من علم ولا تجارب ولا دراية ولا دُربة ولا حنكة يُختار من بين الكبار ليسوق أمة ويسوسها فيعفسها ويدوسها ويفلسها ..ولو أنك رحت تحلل كلامه لما وجدت إلا التقعر والتفيهق ، لسنا ندري من هؤلاء الذين سيدمرهم ؟ إنهم ليسوا سوى بني جلدته من بني سعود أو تعوس ، وما تدميرهم إلا لإرضاء صعاليك الغرب ، نسأل الله أن يعجل حتفه ويسوقه إلى هلاكه سوقا شديدا ..ويا للعار لقد صفق له المتزلفون من أهل التطبيل والتزمير من الجهلة وأنصاف الحمير ..
شهاب الدين عثمان
الأربعاء، 25-10-2017 06:44 ص
حوار كان ممتاز جدا
مُواكب
الأربعاء، 25-10-2017 04:50 ص
ليس للإسلام أوصاف تشرحه بِأكثر من كونه دين الشفافية الذي لا تناقض فيه. أن يوصف بالوسطية، التطرف أو التشدد، فهذا لا يعني إلاَّ أحد أمرين: أو هو تحامل على دين الله، أو هو جهلٌّ فيه . لكن، ما هو دين توأم الشر الخليجي المكون من محمد بن سلمان ومحمد بن زايد؟ دينهم المال والسلطة والفساد وتحبيذ الفاسدين على الصالحين وقتل الأنفس الذكية المؤمنة. هذا التوأم الشرير وضع نفسه في قمة أعداء الله والمؤمنين، ويتعاون ويُنسق عُدوانه مع كل من عادى ديننا الحنيف. السعودية والإمارات يُسخرون أنفسهم حتى لا يبقى فوق المعمورة من يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
muslim
الأربعاء، 25-10-2017 04:15 ص
احيي الكرد المتنورين اصحاب الاسلام العلماني و نسائهم و اتمنى ان تسحقوا الحشد الخميني - و اتمنى كل دول العالم تدعم دولة كردية ديمقراطية

خبر عاجل