للمرة الأولى منذ عام 2002، تعتزم حكومة الاحتلال بناء 31 وحدة استيطانية في مدينة
الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، إن
الوحدات الاستيطانية الجديدة سيجري بناؤها على قطعة أرض قام الجيش الإسرائيلي بمصادرتها لأهداف عسكرية وسط مدينة الخليل.
والإعلان عن وحدات استيطانية في مدينة الخليل هو خطوة بالغة الحساسية في كبرى مدن الضفة الغربية، والتي يعيش بين سكانها الفلسطينيين وعددهم نحو 200 ألف، نحو 800 مستوطن تحت حماية الجيش الإسرائيلي في عدد من المجمعات المحصنة في قلب المدينة.
وهذا يجعل الخليل بؤرة توتر، نظراً لوجود المستوطنين المتحصنين في جيب يحميه جنود إسرائيليون بالقرب من
الحرم الإبراهيمي.
اقرأ أيضا: بعد اتفاق مع واشنطن.. مخطط استيطاني ضخم بالضفة الغربية
وأقام الاحتلال على مدى السنوات السابقة عشرات البؤر والمستوطنات المحيطة بالمدينة، أدت إلى تقطيع أوصال المدينة، وعزلت أحياءها عن بعضها البعض.
ويقوض البناء الاستيطاني وتوسع المستوطنات الأراضي التي من المفترض أن تشكل دولة فلسطينية أو يقطع أوصالها، ما يجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أمرا صعبا.