قالت وسائل إعلام سورية تابعة للنظام إن شخصين قتلا وأصيب آخرون في ثلاثة هجمات
انتحارية استهدفت المقر الرئيسي لقيادة السورية في العاصمة
دمشق، في وقت تبنى فيه تنظيم الدولة
الهجوم.
ونقل التلفزيون السوري عن وزارة داخلية النظام قولها إن "إرهابيان انتحاريان حاولا اقتحام قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد فقام الحرس بالاشتباك معهما مما اضطرهما لتفجير نفسيهما قبل الدخول إلى قيادة الشرطة".
وأضافت الوزارة: "إثر ذلك، تمكنت الشرطة وفق وزارة الداخلية، "من محاصرة إرهابي ثالث خلف مبنى قيادة الشرطة ما اضطره لتفجير نفسه، وتسببت التفجيرات الثلاثة بارتقاء شهيد وإصابة ستة مواطنين بجروح"، حسب تعبيرها.
بدورها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مراسلها في دمشق قولها إن قوات الأمن فرضت طوقاً مشددا حول المكان المستهدف في شارع عادة ما يشهد اكتظاظا.
وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته الهجوم، وجاء في بيان على قناة تابعة للتنظيم على خدمة تليجرام للتراسل الفوري، أن ثلاثة من مقاتلي الدولة يحملون أحزمة ناسفة وبنادق آلية هاجموا مركز الشرطة.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على تفجيرين انتحاريين استهدفا مركزا للشرطة في حي الميدان الدمشقي ما تسبب بمقتل 17 شخصا بينهم 13 عنصرا من الشرطة، في هجوم تبناه تنظيم الدولة.