نفّذت وحدات من
الجيش المصري، الثلاثاء، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية في المنطقة الغربية، على الحدود مع
ليبيا، بحضور وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي.
وقال المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي، في بيان إن "صبحي شهد المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية (رعد 28) الذي تنفذه إحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية".
وتضمنت المرحلة الرئيسية للمناورة "دفع المدرعات لإدارة أعمال القتال وتدمير العدو في مواجهتها والسيطرة على قرية حدودية وتطهيرها من العناصر الإرهابية بالتعاون مع القوات الجوية، وبمساندة المدفعية والمقذوفات المضادة للدبابات والهليكوبتر المسلح".
وتستهدف المناورة، التي لم يحدد البيان مدتها، "تأمين الحدود البرية والساحلية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي بالتعاون مع الأفرع الرئيسية وحرس الحدود".
وقال وزير الدفاع صدقي صبحي، إن "القوات المسلحة ستتخذ كافة التدابير والإجراءات التي تكفل السيطرة الأمنية الكاملة على الحدود، ومواجهة كافة صور التهديدات والعدائيات المحتملة ومنع عمليات التهريب والتسلل عبر الحدود المصرية".
وأعلن الجيش المصري، خلال العامين الماضيين، تصديه لأكثر من محاولة لاختراق حدودها المتاخمة لليبيا، وتدمير العربات المحملة أغلبها بالسلاح، عبر أكثر من قصف جوي، وفق بيانات سابقة.