بعد اعتقال عشرات الدعاة.. السعودية تعلن فصل آلاف الأئمة

الله يخرب بيت غبائك جيت تكحلها عميتها..... يعني التطرف ينشره أئمتكم في مساجدكم و يستقوا أصوله من كتبكم.... طيب يا فصيح ما هم نفس الإئمة اللي دعوا لاولياء نعمتك صباحاً و مساءًا، و برروا فسادهم و استبدادهم و تخريبهم للدنيا و الدين، يبقي مين اللي بينشر الإرهاب؟ قطر برضه؟ اركن جنب أخوك سامح شكري يا أهبل اركن، و جاتها نيلة اللي عاوزه خلف من عينتك.

مع احترامي الكبير لكل الرموز الاسلاميه المثقُفه و المخلصه و الواعيه و خاصة هؤلاء الذين طالهم استبداد آل سعود إلُا أنُني أتعجب بشدُة عندما يتهم باحث كبير مثل الاستاذ فرحان المالكي بالتطرُف و الجمود و هو المتمرُد الشرس على العقول الاجترارية الجامده في الماضي و الحاضر. طبعا ليس هذا إلُا لكي لا يبق في الساحة إلُا العقول الخاويه الساذجه و الشخصيات المهتزُة المتحكُم فيها بالرموت كونترل. لكن ستُة الله أن الزُمن يسير نحو الأمام و سيجرف كل النفايات من حكام رعاع و كهنوتهم الذي يدور حجولهم

نعجب حين نسمع هذا التصريح من مكلف بوزارة الخارجية، والأصل أنّ مثل هذا التصريحات تصدرها وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية، ولكن هؤلاء يتزلفون لأسيادهم، ولسنا ندري هل فصل أولئك الأئمة بحق أم بغير حق؟؟؟؟؟

لكل إنسان وجهة نظره وتقييمه للأمور ....والماء من تكذب الغواص .............لكن لاشك أن ظهور داعش وملحقاتها كالقاعدة والنصرة وأبو سياف وبوكو حرام من مجانين التطرف والارهاب وترويع البشر وهادمي الحضارة وأعداء الحياة ومن ورائها من شيوخ السبي والتسري ونكاح اليد وملك اليمين وزواج الطفلة بعمر 5سنوات ، يجعنا نؤيد الاجراءات الأخيرة بحق هؤلاء المحرضين الضالين المضلين..، و يجعلنا في العالم العربي والاسلامي شركاء في محاربة ديننا الحنيف إذا غضضنا النظر عنهم وتركناهم يعيثون فساداً وقتلاً ودماراً .....ولايهمني استغلال اسرائيل أو أمريكا أو روسيا لممارسات هؤلاء القذرين كي تعتدي على بلادنا ، لكن الأحداث أتبتت أن داعش كان لها الباع الطويل في إخماد الثورة السورية المجيدة على الظلم والاستعباد ..وكان لها الباع الأطول في استعداء البشرية جمعاء على ديننا الحنيف ، دين المحبة والعفو والسماحة ...لقد شوهوا بعملياتهم في المدن المتحضرة في العالم ، الاسلام و اتضح أنهم مدفوعون بوعي أو بدون وعي لهذه المهمة القذرة .....وسوف نلتقي على هذه الصفحات في المستقبل القريب بعد أن تذهب داعش إلى الجحيم ....

تاريخ