كشف نائب رئيس الولايات المتحدة
مايك بنس، عن مستجدات حول عودة
رواد الفضاء الأمريكيون إلى القمر.
وأعرب مايك بنس في كلمة له أمام مجلس الفضاء الوطني الأمريكي، عن رغبته في عودة رواد الفضاء الأمريكيين إلى القمر مرة أخرى.
وقال بنس إن "القمر سيكون نقطة انطلاق لاستكشاف النظام الشمسي على نطاق أوسع". حسب ما نقلته شبكة "بي بي سي" عربية.
وأضاف: "سوف نعيد رواد الفضاء إلى القمر، ليس فقط ليتركوا آثار أقدامهم ويضعوا الأعلام على سطحه، ولكن لتشييد الأساس الذي نحتاجه لإرسال الأمريكيين إلى المريخ وما وراءه من الكواكب".
وتعطي التصريحات الأخيرة تلميحات أقوى بشأن توجهات الإدارة الأمريكية، عندما يقر الكونغرس مرشح البيت الأبيض لمنصب مدير وكالة ناسا للفضاء.
واختار ترامب النائب جيم بردينشتاين، وهو جمهوري من أوكلاهوما، لتولي هذه المهمة، ولكن مجلس الشيوخ لم يوافق عليه بعد.
وأوضح بنس، في كلمته أمام مجلس الفضاء الوطني، أن سياسة الفضاء الأمريكية قد فقدت وجهتها وتحتاج إلى إعادة تأكيد وجودها.
وكان نائب الرئيس قد كتب مقالا بصحيفة "وول ستريت جورنال" عن موضوع عودة رواد الفضاء، إلا أنه لم يتضمن أية معلومات محددة عن جدول زمني أو أرقام تمويل.
أوباما يرفض
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، رفض فكرة العودة إلى القمر مرة أخرى، بالرغم من موافقته على تطوير صاروخ جديد كبير.
وقال أوباما وقتها: "لقد كنا هناك، وطلب من ناسا اتخاذ طريق مباشرة أكثر إلى الكوكب الأحمر (المريخ)، والطموح في "إرسال البشر إلى مدار المريخ وعودتهم بأمان إلى الأرض" بحلول منتصف 2030".
ووافق أوباما في أثناء توليه الرئاسة على تطوير صاروخ كبير، نظام إطلاق الفضاء، وكبسولة فضاء تدعى "أوريون"، إلا أن كل المعدات اللازمة مازالت تحتاج الوقت حتى يمكنها نقل البشر.
وبدأت ناسا مؤخرا النظر في جدوى بناء محطة فضاء قمرية تعرف باسم بوابة الفضاء السحيق.
ومن شأن هذا المشروع أن يكون أرض تجارب لرواد الفضاء ومعداتهم في أثناء ابتعادهم عن الأرض، وكذلك لمحطة الفضاء الدولية.
وكانت آخر مهمة رواد فضاء إلى القمر هي أبولو 17، وقضى خلالها رائدا الفضاء يوجين سيرنان وهاريسون شميت، 75 ساعة على سطح القمر.