في الوقت الذي غاب فيه التأكيد والتعليق السعودي والمغربي الرسمي على الخبر، كشف الرئيس
اليمني المخلوع
علي عبدالله صالح أن الرباط قررت سحب مشاركتها العسكرية بالتحالف العربي المشارك بالحرب اليمنية.
وتناولت صحف "الأسبوع " و"الصباح" المغربيتين خبر الانسحاب، دون الاستناد لمصادر رسمية في الجيش أو الحكومة المغربية.
وكشف صالح عن انسحاب المغرب خلال احتفالية عامة أمس الأحد، ثمن فيها الانسحاب من ما سماه "تحالف العدوان السعودي على اليمن"، متوقعا كذلك "انسحاب دولتين أخريين من التحالف".
واعتبر صالح أن إنشاء "التحالف" والمشاركة فيه، مع اليمن، مجاملة للسعودية و "مقابل مال مقبوض ثمنة من قبل السعودية"، مشيرا إلى رشوات مالية تقدمها السعودية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأنظمة، على حد زعمه.
وفي كلمة له خلال استقباله منتخب الناشئين، أكد صالح في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الذي يتزعمه صالح أن "اليمن لا يشكل خطرا على أي دولة من دول التحالف على الإطلاق"، متسائلا في هذا السياق: "إذا كانوا يدافعون عن المقدسات فلماذا لا يدافعون عن الأراضي المقدسة والقدس؟"، وقال مؤكدا: "نحن لا نشكل خطرا، نحن نحمي الحرمين الشريفين نحن جنودها، جنود الحرمين الشريفين وجنود الأراضي المقدسة ولسنا دولة معتدية".
ودعا الرئيس المخلوع دول "التحالف" إلى تصفية حساباتهم مع إيران بعيدا عن اليمن"، ودونما قتل لأطفال ونساء اليمن، نافيا بشدة مزاعم الدعم الإيراني، بقوله: "هاتوا لنا أسيرا أو قتيلا إيرانيا واحدا ونحن نتحمل المسؤولية". وأضاف: "أدوا لنا صاروخا مسكتوه من صنع إيراني. مافيش طيارة إيرانية. كلام غير مبرر، نفاق ونفاق ونفاق ومجاملة للنظام السعودي. مجاملة للنظام السعودي بقتل أطفال اليمن ونسائها".