نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريرا، تطرقت فيه إلى أبرز المظاهر الوحشية التي يرتكبها الرئيس الكوري الشمالي في بلاده، نقلا عن فتاة منشقة.
وأشارت الفتاة، التي استخدمت اسما مستعارا هو "هيي يون ليم"، ورفضت الكشف عن وجهها خلال مقابلة الصحيفة، خشية على حياتها، إلى أنها عايشت أحداثا مروعة في بلادها، من بينها الإعدامات العشوائية، والاستعباد
الجنسي، واستغلال الأطفال.
وقالت ليم إن زعيم
كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يجبر النخبة والطبقة العليا على مشاهدة عمليات الإعدام المروعة، ليعتبروا بذلك.
وادعت أن الأطفال يتعرضون إلى انتهاكات جسيمة في ظل النظام الحاكم، من بينها إجبار التلاميذ على العمل، وتكليفهم بمهام شاقة.
كما قالت إن كيم يختار مراهقات من المدارس؛ ليستعبدهن جنسيا، رغم كونه متزوجا، على حد وصفها.
ولفتت إلى أنه في الوقت الذي ينفق النظام الملايين على بناء ترسانته العسكرية، لا يجد الكثير من العائلات في بلادها قوت يومها، وتضطر إلى أكل الحشائش والأعشاب.
وكشفت أن الناس في كوريا الشمالية يتعرضون باستمرار إلى غسيل لأدمغتهم، تتعلق في مجملها بالتهديدات المزعومة للنظام من الولايات المتحدة.
ولفتت ليم إلى السرية التامة التي تدار فيها البلاد في أدق تفاصيل الحياة اليومية، بذريعة عدم تمكين الجواسيس.