نفى المتحدث باسم
الرئاسة التركية إبراهيم قالن، تصريحات منسوبة إلى الرئيس رجب طيب
أردوغان، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة الـ72 للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
ونشرت وكالات أنباء على لسان الرئيس التركي أن نظيره الأمريكي دونالد
ترامب قدم له اعتذارا عن الأحداث التي وقعت في 16 أيار/ مايو أمام سفارة
تركيا لدى واشنطن.
وقال قالن: "أردوغان قال إن ترامب لم يقدم اعتذاره حيال الأحداث وإنما أعرب عن أسفه، وهذه هي الترجمة الصحيحة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي خلال المقابلة التي أجرتها معه قناة "PBS" الأمريكية مع الرئيس أردوغان، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة الـ72 للأمم المتحدة في مدينة نيويورك".
وكان أردوغان، أكد خلال المقابلة أن ترامب اتصل به الأسبوع الماضي، وأعرب عن أسفه حيال الأحداث المذكورة وقال إنه سيتابع الأمر.
وفي وقت سابق، قال أردوغان إن السلطات الأمريكية مسؤولة عن توفير الحماية للمسؤولين الذين يزورون الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن تقاعسها عن ذلك، دفع حراسه إلى القيام بواجبهم ضدّ أنصار منظمة "بي كا كا" عندما اعتدوا على المواطنين الأتراك أمام
السفارة التركية بواشنطن في 16 مايو الماضي.
وأدت استفزازت أنصار منظمة "بي كا كا" إلى وقوع صدامات أمام السفارة التركية بواشنطن أثناء زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان للقاء نظيره دونالد ترامب في البيت الأبيض في 16 أيار/ مايو الماضي.
وشارك أنصار منظمة "بي كا كا" في مظاهرة غير مرخصة أمام مقر السفارة التركية بالعاصمة الأمريكية واشنطن في 16 أيار/ مايو الماضي، أثناء وصول أردوغان إليها، فضلاً عن اعتدائهم على أتراك كانوا أمام مقر السفارة للترحيب برئيسهم.
وأوقفت الشرطة الأمريكية خلال المظاهرة مواطنين تركيين اثنين أحدهما من أنصار منظمة "بي كا كا".
ورفع المتظاهرون صورا لزعيم "بي كا كا"، عبد الله أوجلان وأعلام "ب ي د" (الذراع السورية لـ بي كا كا) مرددين هتافات ضد الدولة التركية، ومستفيدين من ضعف التدابير الأمنية المتخذة من قبل الشرطة الأمريكية حول مبنى السفارة التركية.