غازل رئيس النظام السوري
بشار الأسد، المسيحيين، قائلا إنهم "أساس وجود الوطن".
وخلال استقباله المشاركين باللقاء العام للشباب السرياني في
سوريا، قال الأسد إن "سوريا تعد بلدا متجانسا وليس متعايشا"، موضحا أن سوريا مبنية على التجانس بين المسلمين والمسيحيين دون تفريق.
الأسد في اللقاء الذي حضره بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، مار إغناطيوس أفرام الثاني، وعدد من المطارنة والرهبان، قال إن "المسيحيين ليسوا ضيوفا، أو طيورا مهاجرة، بل هم أساس وجود الوطن، ومن دونهم لا وجود لسوريا المتنوعة التي نعرفها، وفي الوقت نفسه فهم من دون سوريا لا أرضا ولا وجودا راسخا لهم أيضا".
وتابع بأن "البعض يستهدف
المسيحية في منطقتنا بهدف اختلال التجانس الذي نعيشه.. ولتتقسم المنطقة إلى دول طائفية ودينية لتتم شرعنة وجود الدولة اليهودية في فلسطين المحتلة.. وهو ما لن يقبل به أي سوري، وفاء لدماء الشهداء التي سالت دفاعا عن سوريا وكرامتها، ووحدتها وتنوعها".
وخلص الأسد إلى أن "فشل محاولات الضغط على المسيحيين، دفعت بأعدائنا لاستهدافهم عبر استهداف الإسلام من خلال التطرف، محاولين إنتاج فكر متطرف لا يتعايش مع أي آخر لا يحمل أفكاره نفسها.. ولكننا كسوريين لم ولن نسمح لأي أحد بتخريب بلدنا بتخلفه أو محدودية رؤيته".