أفرجت مجموعة مسلحة، مساء الثلاثاء، عن رئيس الوزراء الليبي الأسبق، علي
زيدان، بعد أسبوع على اختطافه، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام ليبية.
ولم تذكر تلك الوسائل التي نشرت الخبر، مثل "قناة 218" (خاصة) وموقع بوابة الوسط الإلكتروني (خاص)، تفاصيل أخرى، كما لم يتم الكشف عن هوية الخاطفين أو يصدر تأكيد رسمي للخبر من قبل زيدان أو مقربين منه أو الجهات الرسمية في طرابلس.
واختطف "زيدان" الأحد الماضي، أثناء وجوده بمقر إقامته المؤقت في فندق "الشرق" بالعاصمة طرابلس، واقتيد إلى جهة غير معروفة، وسط غياب للتصريحات الرسمية.
من جانبه، قال الناشط الليبي، علي سعيد نصر، إن رئيس المجلس الرئاسي، فائز
السراج، أبلغهم أنه يعلم الجهة التي اختطفت زيدان.
جاء ذلك في منشور لـ"نصر"، على صفحته بموقع "فيسبوك"، عقب مشاركته، الاثنين، في لقاء مع "السراج"، ضمن وفد من جنوبي البلاد؛ للسؤال عن مصير علي زيدان.
ولم يذكر الناشط الليبي ما إذا كان السراج كشف عن هوية الخاطفين أو دوافعهم.
كما لم يصدر تأكيد أو نفي فوري من جانب السراج.
وهذه هي المرة الثانية التي يختطف فيها زيدان، حيث اختطف في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2013 من داخل مقر إقامته بفندق كرونثيا في طرابلس، أثناء فترة رئاسة الحكومة، على يد مجموعة مسلحة تعرف باسم "غرفة عمليات ثوار
ليبيا".
وتولى زيدان رئاسة الحكومة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 حتى 11 مارس/ آذار 2014، بعد أن صوت المؤتمر الوطني العام بحجب الثقة عن حكومته، وتكليف وزير الدفاع عبد الله الثني بمهام رئيس الحكومة لحين انتخاب رئيس وزراء جديد.