إندبندنت: هذه أفضل الأوقات للأنشطة اليومية

أن الاستطلاع سأل عن أفضل الأوقات للشرب وللتمرين ورفع الأثقال وتناول الطعام، حيث توصل الاستطلاع إلى الأوقات الأمثل لهذه الأنشطة، وليست برنامجا يوميا، وقالت الشركة إن النتيجة تعكس آراء أفراد عاديين وليس خبراء.

وتنوه الصحيفة إلى أن الأوقات المثلى لكل نشاط جاءت على النحو الآتي:

• 6:45 الاستيقاظ من النوم، بعد الذهاب للفراش الساعة 22:10 الليلة الفائتة، ويجب عدم الاستقطاع من ساعات النوم مع التقدم بالسن.
• 7:00 الذهاب للجري، حيث رأى 54% من المستطلعة آراؤهم بأن التمارين التي تحرك الدورة الدموية قبل الإفطار هي الأفضل لحرق أكبر كم من السعرات الحرارية. 
• 7:15 طعام الإفطار، أي بعد نصف ساعة من الاستيقاظ.
• 7:30 وقت الجماع، حيث ترتفع نسبة هرمون التستوستيرون لدى الرجال في ساعات الصباح، ما يجعل قابليتهم لممارسة هذا النشاط أفضل.
• 9:45 حوالي ثلاث ساعات بعد الاستيقاظ يصل التركيز إلى أفضل مستوياته، فإن كنت في العمل في هذا الوقت ستستطيع إنجاز الكثير.
• 10:45 ترتفع نسبة التوتر إلى أعلى مستوياتها، ولا يعرف إن كان ذلك بسبب التركيز الذي سبق هذه الفترة.. فالأفضل أخذ استراحة في هذا الوقت.
• 12:15 الغداء، بعد الإفطار بأربع ساعات، حيث قال 84% ممن شاركوا في الاستطلاع إن التزامهم في أوقات تناول الوجبات ساعدهم في التخلص من الوزن الزائد.
• 18:00 وقت العشاء، وهذه النتيجة ستفرح الإنجليز الذي يعيشون في الشمال، حيث عادة ما يتهمون بأنهم يتناولون وجبة العشاء مبكرا، وهذا في الواقع أفضل صحيا.
• 18:10 وقت تناول المشروبات، التي لا ينصح بتناولها قبيل النوم.
• 18:30 وقت تمارين القوة، حيث تزيد القوة في الجسد خلال اليوم، وتصل إلى أفضل أحوالها في المساء.
• 22:10 النوم، وقال 56% من المستطلعة آراؤهم إنهم لا ينامون بما فيه الكفاية.

ويفيد التقرير بأن الاستطلاع يشير إلى أن المستطلعة آراؤهم الذين يتمتعون بصحة جيدة قالوا إن الأوقات التي يشعرون فيها بأنهم عرضة لتناول الطعام بين الوجبات هي بين الساعة 15:30 والساعة 20:15، عندما يبدأ الشخص بالتباطؤ في العمل، أو الاستراحة في البيت.

وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن الشركة أوضحت أن هذه النتائج لا تشكل قاعدة، وبأنها حاولت من خلال هذا الاستطلاع التوصل إلى أفضل الأوقات للأنشطة المختلفة، لافتة إلى أنه يمكن للشخص القيام بتعديلات بسيطة في ممارساته اليومية، للمساعدة في التخفيف من وزنه الزائد، ليصبح أكثر لياقة وفعالية في العمل.