يتجه خليفة
حفتر ورئيس حكومة الوفاق فايز
السراج إلى موسكو، ويصلان السبت، لعقد اجتماع لبحث الأزمة الليبية ومصالحة أطراف النزاع.
جاء ذلك وفق ما أعلنه مساء الجمعة، ليف
دينغوف، الذي يترأس مجموعة الاتصال الروسية حول
ليبيا.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء قوله: "غدا يصل حفتر إلى موسكو آتيا من طبرق، ورئيس الحكومة المعترف بها (من المجتمع الدولي) فايز السراج".
وقال إنه "سيتم خلال هذا الاجتماع التطرق إلى القضايا المتصلة بمصالحة أطراف النزاع" الليبي، دون أن يحدد موعد الاجتماع، وهل سيشتمل على محادثات مباشرة بين الجانبين.
وأوضح أن جدول أعمال اللقاء يتضمن أيضا "القضايا المتصلة بالأمن الوطني ومكافحة المجموعات الإرهابية التي تحاول دخول ليبيا، إضافة إلى قضية المهاجرين الذين يصلون من آسيا إلى أوروبا عبر ليبيا".
وتابع بأن
روسيا تأمل بأن "تجري مباحثات مع كل أطراف النزاع في محاولة لمصالحتهم، واللقاء سيكون مخصصا لهذا الموضوع".
ويترأس دينغوف مجموعة اتصال شكلها البرلمان الروسي، ووزارة الخارجية.
ونهاية تموز/ يوليو الماضي، توافق حفتر والسراج على بيان من عشر نقاط، تعهدا فيه خصوصا على وقف إطلاق النار، والإسراع في إجراء انتخابات، وذلك في ختام لقاء في باريس رعاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
لكن إعلان المبادئ هذا يبقى غير واضح، وغير ملزم للمجموعات المسلحة الناشطة في ليبيا سواء كانت قريبة من حفتر أو السراج.