تناقلت وسائل إعلام إيرانية وأخرى مقربة من النظام السوري، الخميس، أنباء عن استقالة
رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا لمفاوضات قوى
المعارضة السورية، من منصبه.
ونفى يحيى العريضي المستشار السياسي للهيئة، صحة الأنباء التي تحدثت عن استقالة رياض حجاب، وقال إن "المتغيرات تؤثر في طبيعة المعارضة فقط إذا استسلمت لأجندات خارجية"، حسبما صرح لقناة "الميادين".
وكانت القناة، قد ذكرت، الأربعاء، أن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب استقال من منصبه "لأسباب صحية". ونقل عن مصادر الهيئة العليا أن حجاب أبلغ وزير خارجية السعودية عادل الجبير بقرار الاستقالة قبل يومين، ولم يُعلَن عنها بشكل رسمي بعد.
وأضافت أن المنسق العام لهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، لن يكمل في منصبه بعد عقد الاجتماع الموسع للمعارضة السورية في الرياض، والمتوقع حدوثه في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وأشارت إلى أن حجاب أخبر القيادة السعودية بقراره ترك الهيئة العليا والتقاعد عن العمل السياسي، معللاً ذلك بعدم تمكنه من الاستمرار في منصبه بسبب وضعه الصحي الصعب.
وذكرت أن هناك أسماء عدّة يجري تداولها لخلافة حجاب، مشيرة إلى أن رئيس تيار "الغد" المعارض أحمد الجربا هو الأقرب لخلافة حجاب.