أعلنت وسائل إعلام
إيرانية الأربعاء
مقتل عدد من كبار ضباط
الحرس الثوري الإيراني خلال
المعارك التي يخوضونها إلى جانب النظام السوري بالفترة الأخيرة، دون أن تذكر بالتحديد توقيت ومكان مقتلهم.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن موفده إلى
سوريا حسين شمشادي قوله إن ستة من كبار القادة وضباط الحرس الثوري قتلوا في سوريا، وهو ما أكدته وسائل إعلام إيرانية أخرى، كاشفة عن أسماء ورتب القتلى.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "عربي21" فإن القتلى الستة هم "الجنرال محمد علي بور من كبار قادة الحرس الثوري في سوريا، ومحسن حججي من كبار قيادات فيلق القدس والطيار مسعود عسكري، مرتضى حسين بور ومحمد تاجيخش وعلي عظيمي".
وبينما يشكل خبر أسر أو مقتل عدد كبير من قوات الحرس الثوري صدمة وجدلا بين الإيرانيين، انتقد موقع أفسران المقرب من الحرس الثوري ناشطي التواصل الاجتماعي الإيرانيين، بسبب ما قال إنه عدم تضامنهم مع ضابط من الحرس الثوري أسر في سوريا.
وقال الموقع: "سيذكر التاريخ أنه عندما اعتقل أحد ضباط الحرس الثوري من قبل المسلحين بسوريا لم تطلق أي حملة إعلامية أو أي هاشتاغ من قبل الايرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بإطلاق سراحه".
مبعوث خامنئي
في سياق آخر، أوفد المرشد الأعلى للثورة الايرانية علي خامنئي مبعوثا خاصا له إلى منطقة التنف في بادية الشام حيث تتواجد ميليشيا فاطميون الأفغاني الشيعي وقوات من فيلق القدس وذلك لـ"حثهم على الاستمرار بالمشاركة في الحرب السورية".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن خامنئي "أبو الفضل طباطبايي اشكذري" قوله في كلمة وجهها للمليشيات الشيعية هناك: "عندما ظلمت فاطمة الزهراء لم ينصر المسلمون الإمام علي بن طالب ولكن اليوم انتم اليوم لبيتم دعوة علي خامنئي ولم تتركوه وحيدا"، حسب تعبيره.