ترك مستشار كبير للرئيس دونالد
ترامب لشؤون الشرق الأوسط مجلس الأمن القومي الخميس، بينما يواجه البيت الأبيض خلافات داخلية، بالإضافة إلى قضايا مهمة تتعلق بالسياسات إزاء سوريا وإيران والعراق.
وكانت مجلة (ّذا ويكلي ستاندرد) أول من نشر خبر رحيل
ديريك هارفي الكولونيل المتقاعد بالجيش وضابط المخابرات الذي خدم في العراق وأفغانستان. وقالت المجلة إن هارفي أقيل.
وأكد مايكل أنتون، المتحدث باسم مدير مجلس الأمن القومي إتش.آر. مكماستر، رحيل هارفي. وقال أنتون: "الجنرال مكماستر يقدر كثيرا خدمات ديريك هارفي لبلاده كضابط بالجيش، حيث خدم بلاده ببسالة في الميدان، ولعب دورا مهما في زيادة القوات الناجحة في العراق، وأيضا لخدمته في الكونغرس وفي إدارة ترامب".
وأضاف في بيان: "تعمل الإدارة مع الكولونيل هارفي لتحديد المواقع التي يمكن الاستفادة فيها من خلفيته وخبراته"، لكنه لم يكشف المزيد من التفاصيل.