كشفت نشرة "إنتليجنس أونلاين" الاستخباراتية الفرنسية، عن تفاصيل اجتماع
مخابرات مخابرات دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قبل ساعات من اجتماع وزراء خارجية
دول الحصار الأربعة، الذين أعربوا عن مواصلتهم حصار قطر بعد امتناعها عن تنقيذ قائمة الـ13 مطلبا ورأت أنها غير واقعية.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في الخامس من يونيو الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإغلاق حدودهم أمام رحلاتها، واتهموها بدعم «الإرهاب»، وأمهلوا الزائرين والمقيمين القطريين 14 يوما للمغادرة.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر، أعلنت في وقت سابق إن رؤساء أجهزة المخابرات في كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين عقدوا اجتماعا في القاهرة، يوم الثلاثاء 4 يوليو الجاري، دون أن تذكر أي تفاصيل عن اللقاء.
وأصدر وزراء خارجية دول الحصار بيانا مشتركا عقب اجتماعهم المغلق يوم 5 يوليو الجاري بالقاهرة لبحث الأزمة الخليجية، تضمن انتقادات للدوحة، فيما لم يتبن خطوات تصعيدية.
وقالت "إنتليجنس أونلاين"، إن رئيس جهاز المخابرات المصرية، خالد فوزي، سلم خلال الاجتماع، كل من رئيس جهاز المخابرات العامة في الإمارات، علي بن حمد الشامسي، ورئيس المخابرات السعودية خالد بن علي الحميدان، ووزير الداخلية البحريني رشيد بن عبدالله آل خليفة، الوثائق التي جمعتها المخابرات المصرية ضد قطر.
وقالت مصادر لـ " إنتليجنس أونلاين"، إن الوثائق "المزعومة"، تظهر تحويلات مالية وأوامر تسليح وتجنيد للقوات في مختلف الساحات السورية والليبية والمصرية.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس المخابرات المصرية، دعا المتحدث باسم الجيش الليبي التابع للجنرال خليفة حفتر العقيد أحمد المسماري، إلى حضور الاجتماع ، مضيفة أنه عقب اللقاء مباشرة، عقد المسماري مؤتمرا صحفيا دان فيه تسليم قطر عتادًا عسكريًا إلى جماعة الإخوان المسلمين الليبية والسلفيين المتحالفين معها.