يواصل المقدسيون وحراس المسجد
الأقصى المبارك لليوم السابع على التوالي اعتصامهم ورباطهم أمام أبواب الأقصى، رفضًا للدخول إليه عبر
البوابات الإلكترونية التي وضعتها سلطات الاحتلال على مداخله.
وأدى المقدسيون صلاتي الفجر والظهر اليوم أمام أبواب الأقصى، وسط إصرار على عدم الدخول إلى المسجد عبر البوابات الإلكترونية، إلا بعد إزالتها والسماح بدخولهم دون تفتيش أو قيود.
اقرأ أيضا: إسرائيل تبقي البوابات الأمنية وتشدد القيود بالبلدة القديمة
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني في تصريحات نقلتها مواقع محلية فلسطينية، إن المصلين سيواصلون اعتصامهم أمام أبواب الأقصى حتى إزالة تلك البوابات وإلغاء إجراءات الاحتلال بحق المسجد.
وأشار إلى أن بعض حراس الأقصى ممن دخلوا قبل أيام للمسجد دون المرور عبر البوابات الإلكترونية ما زالوا يتواجدون في المسجد من أجل حمايته، والوقوف في وجه المستوطنين المقتحمين.
من جهة أخرى عم الإضراب الشامل صباح السبت مدينة
القدس المحتلة حدادًا على أرواح
الشهداء الثلاثة الذي ارتقوا في "جمعة الغضب"، نصرةً للمسجد الأقصى المبارك.
وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات العامة أبوابها تحديدا في بلدة سلوان، وسط حالة من التوتر الشديد التي تسود أرجاء المدينة المقدسة، في ظل استمرار إجراءات الاحتلال التعسفية بحق الأقصى والمصلين المعتصمين عند أبوابه.
اقرأ أيضا: مقتل 3 مستوطنين في عملية طعن بالضفة الغربية
وكان ثلاثة شبان استشهدوا الجمعة، أحدهم برصاص مستوطن إسرائيلي في منطقة باب العامود في القدس، وآخران بمواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت بمناطق متفرقة بالمدينة، فيما أصيب المئات في القدس والضفة وقطاع غزة.
وذكر الهلال الأحمر أن ما يزيد عن 391 مواطنًا أصيبوا إثر تعرضهم للقمع من الاحتلال بعد أن أدوا صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى احتجاجًا على البوابات الإلكترونية الإسرائيلية؛ موضحًا أنه جرى معالجة أغلب الإصابات ميدانيًا.
يأتي ذلك بينما تمكن شاب فلسطيني من قرية كوبر برام الله من قتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين مساء الجمعة، في عملية طعن في مستوطنة "حلاميش" شمال غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.