قال بيان حكومي اليوم الخميس إن رئيس
سلوفينيا بوروت باهور الذي يحضر اجتماعا لقادة الاتحاد الأوروبي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وارسو وجه الدعوة لترامب لزيارة بلاده وإن الأخير قبلها، فيما لم يحدد البيان الذي أصدرته الحكومة السلوفينية متى تتم الزيارة.
ويبدو أن السبب الوحيد وراء قبول ترامب الزيارة هو كون سلوفينيا الدولة التي نشأت بها ميلانيا زوجة ترامب وتحديدا في مدينة سيفنيشيا شرقي البلاد ، حيث بدأت من هناك العمل كعارضة للأزياء في العاصمة ليوبليانا قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة لتواصل عملها.
ولم تتوقع جمهورية سلوفينيا البلد الواقع وسط دول أوروبا الوسطى، والمطلة على البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأدرياتيكي، أن تنتعش فيها السياحة لأسباب ربما لم تخطر على بال السكان يوما، حيث ارتفع عدد السياح بنسبة ثمانية في المئة على أساس سنوي في آذار/ مارس بشكل ملحوظ.
اقرأ أيضا : ما علاقة ميلانيا ترامب بارتفاع السياحة بسلوفينيا؟
جاء ذلك بعد الشهرة التي عادت عليها باعتبارها مسقط رأس السيدة الأمريكية الأولى، والتي تتحدر من بلدة سفنيشيا جنوب شرق البلاد.
وقال مكتب الإحصاءات، إن عدد الليالي الفندقية للسائحين القادمين من الولايات المتحدة قفز 30.6 في المئة، بينما زاد عدد السائحين المحليين بنسبة 22.5 في المئة.
وأشار محللون إلى أن أرقام السائحين المحليين تعكس تحسنا في الظروف الاقتصادية في سلوفينيا، التي تفادت بالكاد الحصول على حزم إنقاذ دولية لبنوكها في عام 2013.
كما تراجعت نسبة البطالة إلى 10.2 في المئة في آذار/مارس مقارنة بنحو 12 في المئة في آذار/ مارس 2016.