وجهت النيابة العامة العسكرية الأردنية الأربعاء تهمة "القتل العمد" إلى جندي أردني قتل ثلاثة عسكريين أميركيين عند مدخل قاعدة عسكرية في الأردن العام الماضي.
ووقعت الحادثة في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي عندما وقع تبادل إطلاق نار، فيما كان العسكريون الأميركيون يستعدون للدخول إلى قاعدة الملك فيصل الجوية في الجفر (جنوب) في مهمة تدريبية.
واتهمت
النيابة العسكرية الجندي، وهو برتبة رقيب ويبلغ من العمر 39 عاما، بـ"القتل العمد الواقع على أكثر من شخص خلافا لأحكام المادة 327 من قانون العقوبات".
فيما قررت المحكمة تأجيل النظر بالقضية إلى الأحد المقبل لتمكين الجندي الموقوف على ذمة القضية من تعيين محام للدفاع عنه.
وفي الوقائع التي توردها النيابة العامة "حصلت الحادثة عند سماع الجندي صوت عيارات نارية من مصدر لم يستطع تحديد وجهته خلال قيامه بوظيفته الرسمية على الباب الرئيسي للقاعدة الجوية بالاشتراك مع عدد من زملائه، وتزامن ذلك مع دخول عدد من المركبات التابعة للقوات الأمريكية الصديقة الملحقة بالقاعدة الجوية".
وقالت إن الجندي أطلق النار ما أدى إلى وفاة ثلاثة عسكريين
أمريكيين، وإصابة عسكري أردني.
وتستخدم قاعدة الملك فيصل الجوية في الجفر لمختلف التدريبات العسكرية بما فيها الطيران وتضم متدربين ومدربين من جنسيات مختلفة بينهم أميركيون، بحسب مصدر حكومي أردني.
وينتشر نحو 2200 عسكري أميركي في الأردن، وتساهم طائراته في تنفيذ ضربات ضد تنظيم الدولة.