طالب مؤيدون لعملية الكرامة، وأمراء محاور من
قبيلة العواقير، في اجتماع لهم ببنغازي، بالتحقيق في انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية من مدينتي
بنغازي ودرنة شرق ليبيا.
وحذر شباب قبيلة العواقير-كبريات قبائل الشرق الليبي- من المساس بالقائد الأعلى للجيش في ليبيا ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، متهمين نوابا في البرلمان وصفوهم بـ "الخونة" بالعمل على إسقاط وإطاحة عقيلة صالح من رئاسة مجلس النواب.
ورفض قادة المحاور من شباب العواقير، أن يتحدث أحد باسمهم، وذلك تعليقا منهم على كلام سابق للواء المتقاعد خليفة
حفتر، قال فيه إنه أطلق
عملية الكرامة، وحرر مدينة بنغازي من الجماعات المتطرفة.
ورحب شباب قبيلة العواقير، بأي مبادرة للسلام والمصالحة بين الليبيين، مؤكدين أنهم مستمرون في الحرب على الإرهاب، معبرين عن رفضهم زعزعة استقرار بنغازي.
وكشف عضو في مجلس النواب الليبي لـ"
عربي21" -فضل عدم ذكر اسمه- أن هناك نوابا من بينهم رئيس لجنة الدفاع والأمن طلال الميهوب يعملون على إسقاط رئيس البرلمان عقيلة صالح، وتنصيب العضو الصالحين عبد النبي محله.
اقرأ أيضا: انقسام قبائل وأحزاب في ليبيا.. من يقف وراء ذلك؟
وأضاف العضو، أن هذا التحرك الأخير ضد رئيس البرلمان عقيلة صالح مدعوم من اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على خلفية التقاء عقيلة برئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي في العاصمة الإيطالية روما، في نيسان/ أبريل الماضي، دون علم حفتر.
يشار إلى أن العلاقة بين اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب تشهد توترا متصاعدا، كان آخرها منع حرس حفتر، موكب رئيس البرلمان عقيلة صالح من الدخول إلى حفل تخريج دفعة مسلحة في منطقة توكرة شرق بنغازي يوم السادس عشر من مايو/أيار الجاري.