كشفت مجموعة صورة نشرتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن "مدى التضامن والوحدة" في مدينة
مانشستر الإنجليزية، بعد مقتل 22 شخصا في هجوم استهدف حفلا موسيقيا قبل أيام.
ويظهر في الصور رجل
مسلم بلحية طويلة وثوب أسود وهو يربت على كتف عجوز يهودية فقدت شخصا لها خلال التفجير، ثم قاما بالدعاء، ووضعا الزهور وسط المدينة.
وقالت الصحيفة إن الرجل المسلم، الذي يدعى صديق باتل، كان يواسي في الصورة ريني راشيل بلاك، التي كانت في حالة صدمة من الحادث، باكية على الضحايا.
ووقف صديق بجانبها، قبل أن يضع باقة زهور في ساحة ألبرت، التي أقيمت فيها أمسية تكريم لضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف حفلا للمراهقين كانت تحييه المغنية الشابة أريانا غراندي.
ثم ساعد صديق السيدة، وأمسك بيدها، وقام بحمل الكرسي الخاص بها في يده الأخرى.
وفي الأثناء، قالت الشرطة البريطانية إن التحقيقات ما زالت جارية حول الحادث، وتم الإعلان عن منفذ العملية، وهو سلمان العبيدي، من أصول ليبية. وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن التفجير.
وكان عمدة بلدية مانشستر البريطانية قال إن "سلمان عبيدي" منفذ الهجوم ليس "مسلما"، بل "إرهابي لا صلة له بمجتمع المسلمين".
وأضاف "آندي بورنهام"، خلال لقاء مع إذاعة "إل بي سي" البريطانية الحكومية، أن أسوأ ما قد ينتج عن هجوم مانشستر "إلقاء المواطنين اللوم على المجتمع الإسلامي كله".