أكد زعيم جماعة "أنصار الله"
الحوثية، عبد الملك الحوثي، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب للسعودية تحمل أجندة للقضاء على الدول العربية؛ خدمة لإسرائيل.
وبحسب ما نقله رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، عن زعيم الجماعة، للمشاركين في مسيرة "لا للإرهاب الأمريكي على
اليمن" بصنعاء، السبت، فإن زيارة ترامب أو ما تسمى "القمة الأمريكية الإسلامية"، المزمع عقدها في عاصمة ما أسماه "العدوان" الرياض -التحالف العربي الذي
تقوده السعودية- تخدم أجندة أمريكا وإسرائيل للقضاء على الدول العربية بعد إضعافها وتقسيمها.
وقال عبدالملك الحوثي، على لسان رئيس لجنته الثورية، إن ما يهدف إليه ترامب والمجتمعون في قمة الرياض يتمثل في نقطتين؛ الأولى دعم وحماية إسرائيل، وفرض القبول بها، وتصفية القضية الفلسطينية والقضايا العربية، وتسليم فلسطين لإسرائيل وأمريكا.
وأضاف أن النقطة الثانية تتمثل في تقسيم وتجزئة البلدان العربية والإسلامية ضمن عناوين عرقية وطائفية إلى دويلات صغيرة؛ بهدف إزالة الخطر عن إسرائيل، ومن ثم السيطرة عليها.
ولفت إلى أن هناك دورا على السعودية والإمارات مرسوما لهما، وهو التمويل لهذه المؤامرة، ثم سيأتي الدور عليهما بعد إفقارهما، وهو ما بشر به الرئيس الأمريكي بقوله: "بعد إنهاء حلب البقرة سيقومون بذبحها".
وأكد الحوثي أن الصمود هو خيار اليمنيين في مواجهة المخططات التي تستهدف اليمن والمنطقة.