اتخذت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، اجراءات عقابية بحق يمنيين اثنين، لدعمهما تنظيم
القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من
اليمن مقرا له.
وقال مكتب متابعة الأصول الأجنبية التابع للوزارة في بيان له، الجمعة، إن الإجراء يستهدف هاشم محسن الحامد، وخالد علي مبخوت العرادة ـ وهو شقيق حاكم محافظة مأرب ـ وكليهما قادة قبليين موجدين في اليمن.
وتابع أن الرجلين سهلا نقل الأسلحة والمال وحركة الأفراد دعماً لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وأشار إلى إن الحامد، وهو زعيم قبلي "عمل بصفة منتظمة كميسر في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من خلال المساعدة في توفير الأسلحة والمال للتنظيم".
وفي هذا الدور، وفقا لبيان الخزانة الأمريكية، يسر الحامد نقل المتفجرات والأسلحة لهجمات التنظيم، بما في ذلك شراء الأسلحة وتسليمها لقوات التنظيم، بالإضافة إلى تسهيل حركة الأسلحة والأشخاص إلى اليمن.
أما العرادة فهو مسؤول كبير في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب باليمن، وهو أحد قادة معسكر التنظيم الذي تلقى مدفوعات نقدية من التنظيم مقابل الدعم اللوجستي.
وكانت واشنطن أدرجت في أيار/ مايو 2016، حاكم محافظة البيضاء المعين من الرئيس عبد ربه منصور هادي، نائف القيسي، وغالب عبد الله الزايدي، القيادي في مقاومة محافظة مأرب، ضمن داعمي أنشطة الإرهاب في اليمن، في إشارة إلى "القاعدة".
وتلا ذلك بأشهر، وتحديدا في كانون الأول/ ديسمبر 2016 إدراج الشيخ الحسن علي أبكر، وهو أحد القيادات البارزة في حزب الإصلاح، ورجل الدين السلفي عبد الله فيصل الأهدل، في قائمة المشمولين بالعقوبات، بمزاعم علاقتهما بـ"جماعات إرهابية".
كما شملت
العقوبات أيضا مالكي "العمقي للصرافة"، الأمر الذي أُثار استغرابهما وأكدا استمرار المصرف في عمله.