رحب الرئيس
السوداني، عمر
البشير، بحضور القمة
العربية الأمريكية، التي تشهدها العاصمة السعودية الرياض بعد أيام.
وقال البشير في تصريحات لصحيفة "الشرق" القطرية، إن حضوره قمة يشارك فيها
ترامب يعد "نقلة في علاقات السودان مع المجتمع الدولي".
وأوضح أن "القمة رد على من يحرضون الدول على عدم دعوته لمؤتمرات دولية على أراضيها".
حديث البشير جاء بعد تأكيدات بتلقيه دعوة سعودية لحضور القمة، التي سيحضرها العديد من الزعماء العرب.
بدورها، فاجأت الولايات المتحدة الأمريكية، عمر البشير، بقولها إنها ترفض حضوره إلى القمة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية قوله إن "الولايات المتحدة تعارض دعوة أي شخص مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك البشير".
ونقل موقع "سودان تربيون" عن مصادر دبلوماسية وصفت بأنها رفيعة المستوى ترجيحها أن يصل البشير إلى السعودية قبل القمة بيومين، وأن يجري في الرياض مشاورات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
يذكر أن محكمة الجنايات الدولية تلاحق الرئيس السوداني منذ عام 2009، وتتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبالإبادة الجماعية في إقليم دارفور.
اللافت أن الولايات المتحدة سحبت عام 2002 توقيعها على ميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية بعد أن كانت من الموقعين عليه ضمن 138 دولة أخرى عام 2000. ومع ذلك تربط واشنطن موقفها من البشير بقرار هذه المؤسسة القضائية الدولية التي لا تعترف بها.