أعلن مندوب المملكة العربية
السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلّمي، أن دول مجلس التعاون الخليجي تعهدت تخصيص 10 مليارات دولار لإعادة إعمار
اليمن، إضافة إلى أكثر من أربعة مليارات دولار في شكل مساعدات مستمرّة.
وفند مزاعم الحوثيين عن أن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة غير قلق من الأضرار التي تحدث للبنية التحتية والمرافق المهمّة لليمنيين.
ونفى خلال ندوة عقدها "معهد
دول الخليج العربية" في مقرّه بواشنطن، ما يروّج له الحوثيون من أن التحالف يفرض حصارا بحريا يقيّد دخول المواد الغذائية والأدوية، مشيرا إلى أن أي نقص في هذه المواد واضح في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، ويأتي النقص بسبب سرقة الحوثيين لهذه المواد أو قيامهم ببيعها في السوق السوداء، إضافة إلى توزيعها على مقاتليهم وعائلاتهم.
كما رحّب وزير الإدارة المحلية اليمني ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين البريطاني مارك لوكوك وكيلاً للشؤون الإنسانية ومنسّقا للإغاثة الطارئة خلفاً لمواطنه ستيفن أوبراين.
ودعا وكيل الشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، الذي سيتسلّم مهمّات منصبه مطلع أيلول/ سبتمبر المقبل إلى الإطّلاع على الوضع الإنساني في اليمن وحجم الكارثة الإنسانية الناتجة من الحرب التي قامت بها ميليشيات الحوثي وقوات صالح ضد الشعب اليمني.
وقال إن لدى المسؤول الأممي الجديد مهمّات كبيرة، مؤكدا أن اللجنة العليا للإغاثة ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة المسؤول الأممي في تأدية عمله ومهمّاته الكاملة.
وأضاف أن اللجنة العليا للإغاثة تقوم بالتنسيق مع المنظّمات الدولية كافة لإيصال المساعدات إلى أبناء الشعب اليمني في المحافظات اليمنية. وأكد فتح أن الحكومة اليمنية ترحّب بكل الجهود لإيصال الإغاثة لأبناء الشعب اليمني، وتبذل التسهيلات كافة لعمل المنظّمات الإغاثية في اليمن.