التقى المبعوث الأممي إلى
اليمن إسماعيل
ولد الشيخ أحمد، الخميس، بالرئيس اليمني عبدربه منصور
هادي، بالرياض، في مستهل جولة جديدة بعدد من دول المنطقة لاستئناف عملية السلام المتعثرة منذ أواخر العام الماضي.
ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، فقد ناقش هادي مع المبعوث الأممي "جملة الخطوات والتنازلات التي قدمتها الحكومة في مسارات السلام ومحطاته المختلفة بغية حقن الدماء اليمنية، ووضع حد للمعاناة التي يتجرعها الشعب اليمني جراء الحرب الظالمة للقوى الانقلابية التابعة للحوثي وصالح ومن يساندهم"، في إشارة لجماعة "أنصار الله" (
الحوثيين)، وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
اقرأ أيضا: عدن على صفيح ساخن .. هل تتحرك الإمارات عسكريا ضد هادي؟
ونوه هادي بـ"التعاطي الإيجابي، الذي قدمته الحكومة على الدوام، اتساقاً وإنسجاماً مع المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية، وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة".
وجاء اللقاء، بعد قطيعة طويلة بين هادي والمبعوث الأممي، على خلفية طرح الأخير لخارطة طريق تتضمن سحب صلاحيات الرئيس لصالح نائب رئيس جمهورية توافقي، حيث أخفق ولد الشيخ في عقد لقاء مع هادي بجولته الأخيرة مطلع آذار/ مارس الماضي.
ولا يُعرف ماهي الأفكار الجديدة، التي حملها ولد الشيخ للحكومة الشرعية، لكن مصادر حكومية قالت، في وقت سابق، إن هناك "تعديلات طفيفة" في الخارطة، من دون الكشف عن ماهيتها.
اقرأ أيضا: ولد الشيخ في مهمة أكثر تعقيدا بعدما طالب "الحوثيون" بإقالته
ومن المتوقع أن ينتقل ولد الشيخ إلى صنعاء ثم إلى الدوحة، في إطار جولته الجديدة لاستئناف عملية السلام، حيث سيحضر منتدى الدوحة خلال يومي 14-15 أيار/ مايو الجاري، وفقا لمصادر مقربة منه، كما سيقدم إحاطة لمجلس الأمن بخصوص اليمن نهاية الشهر الجاري.