قتل جندي أمريكي، الخميس، وأصيب اثنان بجروح خلال عملية مشتركة مع الجيش
الصومالي ضد
حركة الشباب الصومالية، بحسب بيان لقيادة القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" الجمعة.
وجاء في البيان أنه "في 4 أيار/ مايو قتل جندي أمريكي خلال عملية ضد الشباب قرب باري في الصومال على بعد 40 ميلا غرب مقديشو"، مضيفا أن القوات الأمريكية "كانت تقوم بمهمة لتقديم المشورة ومساعدة الجيش الوطني الصومالي".
وقالت الناطقة باسم "أفريكوم" روبين ماك إن "الجندي أصيب بنيران خفيفة أثناء قيامه بمهمة تقديم المشورة ومساعدة أعضاء الجيش الوطني الصومالي. وأصيب عنصران أمريكيان أيضا بجروح في الحادث. وهما يتلقيان العناية الطبية اللازمة".
والقوات الخاصة الأمريكية منتشرة منذ سنوات في الصومال، وتدرب الجيش الصومالي وتدعمه في معركته ضد حركة "الشباب" المتحالفة مع تنظيم "القاعدة".
وتم شن ضربات باستخدام طائرات دون طيار وأخرى صاروخية في القتال ضد "الشباب".
ومن جانبه، أكد الضابط في الجيش، عبد الرزاق فرح، أن القوات الأمريكية والصومالية الخاصة شاركت في العملية التي جرت خلال الليل، واستهدفت وحدة لحركة "الشباب".
وتحدث المصدر عن سقوط ضحايا من الجانبين، بينهم ستة قتلى من مسلحي الشباب.
أما حركة "الشباب"، فأشارت في بيان إلى أنها صدت هجوما وقتلت الجندي الأمريكي.
وذكرت المجموعة وفقا لما أفاد به موقع "سايت" الأمريكي الذي يُعنى بمتابعة المواقع الجهادية، أنه تم "إحباط عملية إنزال للقوات الأمريكية الخاصة في ولاية شبيلي السفلى، فقتل وأصيب عدد من جنودهم".
ومنذ تسلمة الحكم، وقع الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب على مرسوم يوسع الصلاحيات التي تمنحها إدارته للعسكريين الأمريكيين لشن ضربات في الصومال ضد حركة الشباب.
اقرأ أيضا: صحيفة: ترامب يقر ضربات جوية أكثر "عدوانية" في الصومال
وأعطى كذلك الضوء الأخضر لنشر عشرات الجنود الإضافيين من الوحدة المجوقلة "101 ايربورن" التابعة للقوات البرية.
وأشارت ماك إلى أن الأمريكي الذي قتل في وقت متأخر الأربعاء، هو أول جندي من الولايات المتحدة يقتل "خلال نشاط قتالي في الصومال" منذ عام 1993.
ويقاتل مسلحو الشباب منذ عشر سنوات للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا.